شنت فجر اليوم الأربعاء القوى الأمنية التابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" حملة أمنية اعتقال دعاة "المصالحة" مع نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مصدر أمني في "الجبهة الوطنية للتحرير" لمراسل "زمان الوصل" إن القوى الأمنية داهمت بلدات وقرى "تلمنس، الصرمان، والدير الشرقي" بريف مدينة "معرة النعمان" جنوبي إدلب واستطاعت اعتقال عدد من الشخصيات البارزة من مروجي "المصالحة" بهدف تخليص المناطق المحررة من ظاهرة ما بات يعرف بـ"الضفادع".
وأضاف المصدر "بدأت الحملة عند الثالثة فجراً وتمت مداهمة القرى المذكورة واعتقال المطلوبين بعد جمع معلومات عنهم من خلال تحريات الجهاز الأمني التابع للجبهة الوطنية للتحرير".
وتابع بأن العملية مستمرة حتى اللحظة وشملت مناطق واسعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي ابتداءً من قرية "التمانعة" جنوباً حتى ريف "سراقب" الشرقي شمالاً.
ونصحت الجبهة، حسب المصدر، أهالي المنطقة بضرورة التزام بيوتهم والتقليل من الحركة خاصة خلال ساعات الصباح الأولى حفاظاً على سلامتهم وتلافياً لأي خطأ.
وشنت "الجبهة الوطنية" قبل يومين حملة مماثلة على دعاة "المصالحة" في سهل الغاب بريف حماة الغربي واعتقلت على إثرها 45 شخصاً من عدة قرى.
وكانت "هيئة تحرير الشام" نفذت حملة أمنية مماثلة الجمعة الماضية في مدينة "خان شيخون" وقرية "مدايا" في ريف إدلب الجنوبي واعتقلت نحو 15 شخصاً من دعاة المصالحات و3 عناصر من خلايا تنظيم "الدولة".
وتأتي هذه الحملات الأمنية بالتزامن مع تصاعد تهديدات النظام وحلفائه الروس باجتياح إدلب والمناطق المحررة في شمال سوريا آخر معاقل الثورة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية