أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبّه لابسات البرقع بـ"لصوص البنوك".. وزير الخارجية البريطاني السابق مُطالب بالاعتذار

جونسون - ارشيف

يتعرض وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون لانتقادات بعد تورطه في واقعة متعلقة بظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" حيث أدلى بتصريحات، استهدفت النساء المنتقبات. 

ويواجه جونسون نداءات للاعتذار بعد أن قال في مقال نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الإثنين، إن "النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع (النقاب) يشبهن صناديق البريد"، كما شبههن بـ "لصوص البنوك". 

وقالت ناز شاه، وزيرة شؤون المساواة في حكومة الظل البريطانية عن حزب العمال (يسار وسط)، في تصريحات صحفية "إن إهانات بوريس جونسون العنصرية الأخيرة لا يمكن أن يتم التغاضي عنها كما تم الاعتياد على ذلك".

وأضافت: "قوله إن النساء المسلمات يشبهن صناديق البريد، ومقارنتهن بلصوص البنوك، ووصفه الإسلام بأنه مشكلة، هجوم متعمد تم نشره في صحيفة وطنية". 

وتابعت شاه: "يجب على تيريزا ماي (رئيسة الحكومة البريطانية) أن تدين هذه الواقعة الصارخة للإسلاموفوبيا ويجب على بوريس جونسون أن يعتذر". 

وفي تعليقه على ذلك، اتهم ديفيد لاميه، النائب في توتنهام عن حزب العماله، جونسون بـ"إذكاء نار الإسلاموفوبيا".

وكتب على تويتر: "إن النساء المسلمات يتعرضن لخلع البرقع بالقوة من قبل البلطجية في شوارعنا، وتعليق بوريس جونسون يهدف للسخرية منهن".

وأضاف أن جونسون "يشعل نيران الإسلاموفوبيا لطموحاته الانتخابية الواهية".

من جهتها، ذكرت منظمة "تيل ماما" البريطانية (غير حكومية) في بيان، إن تصريحات جونسون "تحط من قدر هذا الزي الإسلامي".
وجاء في البيان: "ليس لدى (جونسون) سوى فكرة ضئيلة عن الصحة النفسية والعاطفية، وفي بعض الأحيان المعاناة الجسدية التي تشعر بها النساء عندما تستهدفهن الكراهية". 

يشارأن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا واجه انتقادات في الآونة الأخيرة على خلفية تورط عدد متزايد من مسؤوليه في وقائع متعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا.

وفي حزيران يونيو الماضي، دعا المجلس الإسلامي البريطاني (أكبر منظمة مدنية للمسلمين في بريطانيا)، حزب المحافظين إلى التحقيق في حوادث الإسلاموفوبيا ضمن أوساط الحزب. مشيرا أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في مثل تلك الحوادث. 

ويقدر عدد المسلمين في بريطانيا بنحو 4.1 ملايين مسلم، أو ما نسبته 6.3 بالمئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 66 مليونا.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (97)

الاف اللاجئين السوريين ير

2018-08-07

نريد لجنة مشترركة بين روسيا و الاتحاد الاوروبي لمساعدتنا على العودة و الاهم التبرع لصندوق عالمي لاعادة الاعمار - بحيث ان تبرع الدول الاوروبية لصندوق محايد يرعى الاعمار و يساعد اللاجئين على بناء حياتهم داخل سوريا - اوفر و اكثر فاعلية من ترك اللاجئين في اوروبا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي