أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد ساعات من مصرعه.. فراس طلاس يبرئ إسبر من إنتاج سلاح البراميل ويصفه بالعالم الحقيقي

إسبر - ارشيف

عاد رجل الأعمال السوري "فراس طلاس" إلى واجهة الجدل من جديد، مع إدلائه بتصريحات تخص مقتل أحد أعوان النظام البارزين في مجال تطوير الأسلحة، التي كانت وما زالت مخصصة للفتك بالسوريين وتدمير مدنهم.

"فراس" الابن الأكبر لوزير الدفاع الأسبق "مصطفى طلاس"، وصف في منشور له "عزيز إسبر"، بأنه "عالم سوري حقيقي"، زاعما أن مقتل "إسبر" تم ضمن "مخطط تقوم بتنفيذه قوى عميقة، كما قامت بنفس الفعل في العراق ومصر سابقا"، معقبا: "هناك من يريد إفقار سوريا حتى من علمائها".

ولم يكتف "فراس" بخلع صفة "عالم حقيقي" على "إسبر"، ولا بإسباغ الحلة "الوطنية" عليه وتشبيهه بعلماء عراقيين ومصريين اغتالتهم أجهزة مخابرات خارجية، بل برأ "إسبر" تماما من قضية المشاركة في تصنيع البراميل المتفجرة، التي أهدت للنظام سلاحا رخيصا وفتاكا وعشوائي القتل والتدمير، قضى بسبب عشرات آلاف السوريين.

وختم "فراس طلاس منشوره، بالقول: "أعلم أن كلامي لن يعجب ثوار الفايسبوك ولكنني سوري فقط وأنتمي لسوريا المستقبل بكل ناسها، وعلى الهامش.. هو لم يخترع البراميل فهي اختراع اسرائيلي عام 1948 ومن ثم طوره السوڤيات (الاتحاد السوفييتي)".

ولقي "عزيز إسبر" مصرعه في تفجير عبوة ناسفة بسيارته، دون أن تتضح كثير من ملابسات التفجير أو الجهة المنفذة له.

وورد اسم "إسبر" في أكثر من تقرير حصري لـ"زمان الوصل" حول المنشأة السرية في منطقة "وادي جهنم"، التي تقع في ريف طرطوس، وسبق لبشار الأسد أن زارها، كما يعمل بها ويتردد عليها "خبراء" من كوريا الشمالية وإيران وروسيا.

وحسب تقارير "زمان الوصل" المستندة إلى مصادر وثيقة الاطلاع، والمدعومة بخرائط وصور جوية، فإن "وادي جهنم" يمثل خطا لإنتاج الصواريخ بعيدة المدى "إم 600" المعروفة باسمي: ميسلون، تشرين.

وتقع منشأة "وادي جهنم" ضمن القطاع الرابع، وفق تقسيمات معهد "البحوث العلمية"، وهو قطاع حساس للغاية يقع ضمن مناطق المولاة الطائفية، وتوجد فيه عدة منشآت ذات صبغة عسكرية سرية، ويخضع –أي القطاع- لإدارة "عزيز إسبر".

ويتهم ناشطون "إسبر" بأنه كان إحدى الأذرع "العلمية" لبشار الأسد، في تطوير أسلحة فتاكة لتسليطها على السوريين، ومنها سلاح "البراميل" الذي دم كثير من المناطق وتسبب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف فضلا عن تدمير كثير من المناطق.



زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (169)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي