قتل تنظيم الدولة الشاب " مهند ذوقان أبو عمار" الذي اختطفه التنظيم مع عشرات آخرين من قرية "الشبكي" بريف السويداء الشرقي.
وظهر المختطف في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه الضحية: "أنا مهند ذوقان أبو عمار من قرية الشبكي ألاقي مصيري نتيجة فشل المفاوضات بين تنظيم الدولة والدروز وأرجو من القائمين على المفاوضات الاستجابة لمطالب الدولة الإسلامية حتى لا يلاقي الجميع مصير كمصيري، الخميس 2- 8 -2018".
ويبلغ "مهند أبو عمار" من العمر (19 عاما) وهو طالب في "البحوث علمية" وقد اختطفه التنظيم يوم الأربعاء 25-7-2018 بعد الهجوم على قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي.
وقال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز "حسن جربوع" في وقت سابق إن روسيا تتولى التفاوض مع تنظيم الدولة بالتنسيق مع النظام لإطلاق سراح 30 امرأة وطفل خطفهم التنظيم قبل أكثر من أسبوع خلال هجوم شنه في محافظة السويداء.
وكان آخر اتصال بين ذوي المختطفين والتنظيم كان يوم الثلاثاء الماضي، وأصر التنظيم خلاله على تنفيذ شروطه مقابل إطلاق سراح المختطفين وهي إطلاق سراح سجناء التنظيم لدى النظام، ووقف الحملة العسكرية على حوض اليرموك، بالإضافة لعدم استخدام الجيش أراضي محافظة السويداء في أي هجوم على أراضي التنظيم.
ومنذ الثلاثاء توقف التنظيم عن التواصل مع ممثلي الأهالي، وهو اليوم نفسه الذي شهد أيضاً إعلان النظام السيطرة على حوض اليرموك جنوب غرب درعا، دون توضيح مصير المئات من عناصر التنظيم الذين كانوا في المنطقة، حيث يرجح أن يكون النظام عقد مفاوضات بشكل سري ومنفرد مع التنظيم حول مصير المختطفين من السويداء، وذلك ضمن اتفاقية حوض اليرموك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية