أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من جبال الساحل السوري..والدة "أسامة بن لادن" تكشف جوانب مجهولة من حياته

علياء غانم - صحف

كشفت والدة "أسامة بن لادن" السورية "علياء غانم" الكثير من الجوانب المجهولة من حياة ابنها الذي أعلنت الولايات المتحدة مقتله في أيار مايو/2011.

وفي حوار لصحيفة "غارديان" البريطانية وصفت الأم التي تتحدر من جبال الساحل السوري، ابنها بأنه "كان طفلاً صالحاً جداً، وكان يحبني كثيراً".

"علياء" التي تحتفظ بصورة لأسامة يظهر فيها مرتدياً زياً قتالياً، كانت ترفض أي حديث عن زعيم تنظيم "القاعدة" مالئ الدنيا وشاغل الناس لعقد من الزمان بعد تفجيرات أيلول سبتمبر/2001.

تقول "غارديان" إن القيادة السعودية الجديدة وافقت على طلب الصحيفة إجراء الحوار. وتلفت إلى أنه رغم أن العائلة واحدة من أكثر العائلات نفوذاً في البلاد، لكن تحركات أفرادها واتصالاتهم لا تزال تخضع لمراقبة دقيقة.

وتوضح "غانم" التي بلغت 75 عاما من عمرها أن ابنها "أسامة" كان شديد الخجل في طفولته ومراهقته، لكن شخصيته صارت أقوى بكثير في العشرينات من عمره، أثناء دراسته الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وحينها اتجه للتطرف، كما تقول.

وترى "غانم" أن "الناس في الجامعة" غيروا ابنها، وجعلوه رجلاً مختلفا، وتكشف عن دور لأحد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين "عبد الله عزام"، في تطرف "أسامة" قبل أن تنفي السعودية "عزام" الذي أصبح مستشاراً روحياً لـ"بن لادن".

وتضيف "كان طفلاً جيداً إلى أن التقى ببعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره. وبدأ يدخل في الدين بعمق، كان لديهم المال لقضيتهم، كنت أطلب منه دائماً الابتعاد عنهم، لكنه لم يكن يحكي لي أبداً عما كان يفعله وقتها، لأنه كان يحبني كثيراً".

وانتقلت "غانم" من سوريا إلى السعودية منتصف الخمسينيات، وبعد ثلاث سنوات من ولادة أسامة في الرياض عام 1957، انفصلت عن والده، وتزوجت من "محمد العطاس" الذي كان آنذاك مسؤولاً في إمبراطورية ابن لادن الوليدة، في أوائل الستينيات.

أما والد أسامة فقد تركهم لينجب 54 طفلاً من 11 زوجة مختلفة على الأقل.

زمان الوصل
(230)    هل أعجبتك المقالة (305)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي