قتل 22 عنصرا من قوات الأسد في جبهة الساحل الشرقية، على محور قرية "السرمانية" يوم الجمعة، كما تم أسر مجموعة أخرى في قرية "فورو"، بعد محاولة قوات النظام التقدم على الجهة الشمالية الغربية لسهل الغاب.
وحسب مصدر ميداني فإن قوات الأسد المتواجدة في سهل الغاب حاولت التقدم من الجهة الغربية على جبهة الساحل، واستخدمت محورين أحدهما من الطرف الغربي لسهل الغاب من جهة الطريق العام الذي يصل إلى "جسر الشغور"، والآخر بسلوك المنحدر الجبلي الواقع بين قمة جبل "الكبانة" وقرية "السرمانية".
وقال المصدر لـ"زمانا لوصل" إن فصائل المقاومة السورية تمكنت من إيقاع القوات المهاجمة بكمين محكم، نجم عنه مقتل 22 عنصرا بينهم عدد من الضباط، كما أصيب عدد آخر بجراح، وهم يتبعون لما يسمى مجموعات النمر "سهيل الحسن"، كما تمكنت الفصائل من أسر مجموعة من العناصر في قرية "فورو"، بعد قيام الثوار بالتفاف تمكنوا به من تطويقهم.
وأعلنت قوات النظام عن فقدان الاتصال مع مجموعة من عناصرها، كما اعترفت بتكبدها خسائر بشرية كبيرة.
وكانت قوات النظام قد بدأت منذ الصباح بالقصف على كافة المواقع والقرى التي تقع في جبهة الساحل وريف جسر الشغور الغربي، واستخدمت كافة أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفوسفورية الحارقة السامة والتي تعتبر من الأسلحة المحرمة دوليا.
وأشار المصدر إلى أن فصائل المقاومة تقوم بتطهير المواقع وتأمينها، وهي التي تتحكم بزمام المبادرة، مع وصول قوات تابعة للمقاومة السورية لدعم الجبهة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية