و انتصرت غزّة ..
و كَذَبوا إذْ قالوا أنّها خاسرة
و خَسِئتْ الكِلابُ
من البيتِ الأبيضِ ..
إلى كلّ من صَمَتَ .. و صَفّقَ .. و تآمرا !!
كيف تُهزمُ أمّةٌ نَدَرَتْ للنّصرِِ ..
أرواحاً طاهرة !؟
و كيف نرجو النُّصرةََ ..
ممن تاجرَ بكرامتنا شرّ متاجرة !؟
و باعَ ضميرهُ ببضعِ دولاراتٍ
و زوّجَ نَفسهُ .. لكلّ عاهرة !!
...
يا أيّتُها الكلاب ( الدّاشرة ) ..
يا أيّتُها الحشرات الكافرة ..
يا أيّتُها النِعاجُ الفاجرة ..
أقولُها بالصّوت ..
أقولُها بالصّمت ..
أقولُها بالدّمع ..
للمرّة الأولى .. و للمرّة العاشرة ..
أقولُها للأبد ..
و أُقسمُ بواحدٍ أحدْ ..
مكانُكم مزبلةُ التّاريخ ..
و جهنّمُ السّاهرة
و مكانُ غزّةَ .. و أهلُها
رعايةُ اللهِ .. و جنانُهُ
و قلوبُنا .. و روحُ الذّاكرة
25 كانون الثاني 2009
كاتب و أديب سوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية