أبدى "صالح مسلم" القيادي في حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" (pyd) الاستعداد لمحاربة ما أسماه "الفصائل الإسلاميّة المسلّحة" في إدلب، مشددا على أنّ هذا القرار ذاتيٌّ وليس إيعازاً من أي طرف.
وقال "مسلم" في تصريحات نشرها موقع الحزب، "اتّفاقنا مع التّحالف الدّولي هو لمحاربة الإرهاب، ومن وجهة نظرنا فإنّ وجود أيّة فصائل إرهابيّةٍ على الأراضي السّورية هو تهديدٌ لنا ولسوريا وشعبها، وينبغي محاربته".
وفي إشارة إلى تركيا تابع "مسلم": "الفصائل الموجودة في إدلب هي ذاتها الجّماعات الّتي حاربتنا في مناطقنا وهي نفسها المحتلّة لعفرين، لذا فإننا سنقومُ بما يترتّب علينا في سبيل محاربتهم وإزالة خطرهم من عفرين وكافّة الأراضي السّوريّة الأخرى".
وأضاف: "لسنا مرتزقةً عند أحد، وقرارنا ليس مرتبطاً بالنّظام السّوري، وما نقوم به هو محاربة الإرهاب دون أن يفرض علينا أحدٌ شروطه السّياسيّة".
وتأتي تصريحات مسلم هذه بعد زيارةٍ قام بها وفدٌ من "مسد" (مجلس سوريا الدّيمقراطيّة) إلى دمشق، وإجراء لقاءات مع النّظام، أسفرت عن اتفاقات قد تصل إلى تسليم الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيا الكردية لنظام الأسد، كما صرح أحد قياديي "مسد".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية