أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نحن والنظام في جيش واحد.. قيادية كردية تكشف ما داراه "مسد" وما نفاه "مسلم"

 كشفت قيادية في إحدى الأحزاب الكردية، ما حاول "مجلس سوريا الديمقرطية" مداراته ببيان فضفاض، كما فندت هذه القيادية بطريقة غير مباشرة كلام "صالح مسلم" الذي نفي فيه أي اتفاق مع نظام الأسد.

فقد قالت "الأمين العام لحزب سوريا المستقبل" هفرين خلف، إن لقاءات وفـد "مجلس سوريا الديمقراطية" المعروف رسميا باختصار "مسد" كانت حصرا مع مسؤولي مكتب "الأمن الوطني"، الذي يترأسه كبير مخابراتيي النظام "علي مملوك"، ويتولى مهم الإشراف على مختلف أجهزة الأمن وتنسيق "نشاطاتها".

تصريح "خلف" جاء عبر قناة "روداو" الكردية مساء الأحد 29 تموز/يوليو، مشيرة إلى أن زيارة وفد "مسد" إلى دمشق جاءت تلبية لدعوة من النظام، حيث اقتصرت لقاءات الوفد على الجهات الأمنية وتحديدا ضباط مكتب "الأمـن الوطني".

وأفادت "خلف" أن "مسد" والنظام "اتفقا على وحدة الأراضي السورية، وسوريا دولة موحدة، يكون لها علم وجيش واحد"، وعلى أن تكون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جزءا من قوات النظام، وعلى كتابة دستور جديد لكل السوريين.

وشارك رئيس "حزب سوريا المستقبل"، إبراهيم القفطان، ضمن وفد "مسد" الذي توجه قبل أيام إلى دمشق، قبل أن يصدر عنه (أي مسد) بيان رسمي، تلاه تصريح حول نية "قسد" إعادة كل ما سيطرت عليه من أراض إلى سلطة النظام.

وحينها سارع الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" صالح مسلم إلى نفي هذا التصريح الخاص بتسليم المناطق للأسد، قائلا إن ما جرى في دمشق محادثات وليس مفاوضات، وإن اللقاءات جاءت كـ"جس نبض" ولم تتمخض عن أي اتفاقات.

وأفاد "مسلم" حينها إلى أنهم بنوا إدارة ذاتية يديرون أنفسهم بأنفسهم ولن يتنازلوا عن شروطهم.

وسبق تصريحات "مسلم" النافية، بيان حمّال أوجه لـ"مسد" أكد أن اجتماعهم مع نظام الأسد أفضى  إلى تشكيل لجان لتطوير الحوار والمفاوضات بين الطرفين لرسم خارطة طريق تقود إلى ما سماها "سوريا ديمقراطية لامركزية"، فيما نسبت قناة "الجزيرة" إلى مسؤول في "مسد" قوله حرفيا: "سنعيد المناطق التي نسيطر عليها إلى النظام السوري".

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي