أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مسد" يسدل الستار.. سنعيد ما سيطرنا عليه من مناطق إلى الأسد

تشكل "مسد" الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية - أرشيف

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، بيانا مقتضبا تحدث فيه عن "المفاوضات" التي تمت بين وفد من المجلس وآخر من النظام (الحكومة السورية وفق منطوق المجلس)، قائلا إن اللقاء تمخض عن قرارات تأمر بتشكيل لجان من شأنها أن "تطوير الحوار.. وصولا إلى وضع نهاية للعنف والحرب".

مجلس سوريا الديمقراطية، المعروف رسميا باختصار "مسد"، قال في بيانه المؤرخ في 28 تموز/يوليو 2018: "بدعوة من الحكومة السورية؛ عُقد اجتماع بين وفدٍ من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق، بتاريخ 26-7-2018، كان الهدف من هذا اللقاء وضع الأُسس التي تمهد لحواراتٍ أوسع وأشمل، ولحل كافة المشاكل العالقة، وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد.

وانتهى البيان إلى القول: "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية، وقد أسفر هذا الاجتماع إلى اتخاذ قرارات بتشكيل لجانٍ على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات، وصولاً إلى وضع نهايةٍ للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسمِ خارطةٍ طريقٍ تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية".

وتشكل "مسد" الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكلت بأوامر ورعاية أمريكية مباشرة، لتكون غطاء فضفاضا لـ"وحدات حماية الشعب" التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وتكون أداة في إعادة احتلال مناطق شاسعة من سوريا والمساهمة في تدميرها وتفريغها من سكانها، تحت مسمى محاربة الإرهاب مجسدا بتنظيم "الدولة".

وفي سياق متصل بالنتائج الحقيقية لمفاوضات "مسد" مع النظام، نسبت قناة الجزيرة إلى مسؤول في "مسد" قوله حرفيا: "سنعيد المناطق التي نسيطر عليها إلى النظام السوري".

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي