تلتزم السلطات الفرنسية الصمت، حتى الآن، حيال التحقيق في ملابسات وفاة الفنانة السورية "مي سكاف"، التي لم توارَ الثرى بعد بانتظار نتائج التقرير الطبي، إثر الإعلان عن قيام الجهات الفرنسية المختصة، بتشريح جثة الراحلة، لمعرفة سبب وفاتها.
ولا يسمح بالدفن، إلا بعد الانتهاء من تشريح الجثة وإجراء تحاليل طبية للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
وكانت الإعلامية "ديما ونوس"، وهي صديقة مقربة للراحلة، قد تحدثت عن "الظروف الغامضة" التي ماتت فيها "مي سكاف"، فقد نشرت، الأربعاء، صورة تظهر عدم رد "مي سكاف" على محاولة الاتصال بها بواسطة "واتس آب".
فيما أكد الفنان "فارس الحلو" في الرابع والعشرين من الشهر الجاري عبر منشور في "فيسبوك" أن "البوليس الفرنسي باشر التحقيق بالأمر، وهذا إجراء يمكن اعتباره روتينيا بحسب الإجراءات الفرنسية لأي حالة وفاة تحدث بمثل هذه الظروف؛ فختم المكان بالشمع الأحمر.. وسدّ باب التواصل معه ريثما يعلن تقريره الجنائي خلال أيام قليلة".
مصادر متطابقة أكدت أن ابن الفنانة الراحلة والذي فوجئ بموت والدته عندما دخل البيت، لا يعرف حتى الآن مكان إقامته، مرجحة أن يكون مقيما في بيت أحد أصدقاء الفنانة الراحلة في باريس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية