وصلت، اليوم الاثنين الدفعة الثانية من المهجرين من محافظة القنيطرة إلى الشمال السوري ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين روسيا والمعارضة.
ووصلت 47 حافلة و21 سيارة مدنية، تقل 2592 شخصا من المدنيين والمسلحين، وصلوا إلى ريف حماه الشمالي.
ومن هناك، اتجهت القافلة إلى مراكز إيواء معدة في إدلب وريف حلب الغربي.
ومع وصول هذه الدفعة، يرتفع عدد المهجرين الواصلين من القنيطرة، نحو 4100 شخص، فيما يتوقع وصول دفعات جديدة من المهجرين في الأيام القلية القادمة.
والخميس الماضي، توصلت الفصائل وروسيا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، حيث تسلم بموجبه المعارضة المناطق التي تسيطر عليها في محافظة القنيطرة.
ونص الاتفاق على أن تنتشر قوات النظام في مناطق سيطرة المعارضة بالمحافظة، وستعود إلى مواقعها التي انسحبت منها بعد 2011، قرب الشريط الحدودي مع الجولان، أو ما يسمى بخط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه في 1974.
وبموجب الاتفاق، فإن الشرطة العسكرية الروسية ستتسلم، بشكل مؤقت، نقاط المراقبة التابعة للأمم المتحدة على خط وقف إطلاق النار، لحين عودة الجنود الأمميين إليها.
كما نص الاتفاق أيضا على أن تسلم فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، مع خروج من يرغب من المسلحين والمدنيين إلى محافظة إدلب.
وجاءت الاتفاقيات المذكورة عقب حملة عسكرية عنيفة من النظام وروسيا على فصائل المعارضة في درعا والقنيطرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية