تشكل "عائلة مهاجرة" من طائر اللقلق، تعيش في بلدة "ميدوسيفاك" شرقي صربيا، منذ 13 عاما، مصدر سعادة لسكان المنطقة.
وحط زوجان من هذه الطيور في المنطقة، فحظيا باهتمام سكانها الذين لبّوا احتياجاتهما باستمرار، حتى أنهما أصبحا بمثابة رواد دائمين.
وقبل فترة، أفقست أنثى اللقلق بيوضها لتنضم إلى عائلتها 5 أفراخ، بحسب سكان المنطقة.
وتحظى عائلة اللقلق باهتمام السكان المحليين، وكذلك الزوار الذي جاؤوا لتفقدهم، بعد أن تجاوزت شهرتهم حدود البلدة المذكورة.
وقال ليوبيسا تاسيج، وهو أحد سكان المنطقة، للأناضول، إن اللقلقين يأتيان إلى المنطقة مع حلول موسم الهجرة من كل عام.
وعلى الرغم من أن الطائرين أصبحا طاعنين في السن، فإن أهل البلدة لا يزالون يواصلون اهتمامهم بهما، وفق تاسيج.
بدوره، أشار القائمون على جمعية تعنى بالحيوانات بالبلدة، إلى إصابة أنثى اللقلق بطلق من أحد الصيادين، في مايو/أيار الماضي.
واستدرك: "لكن سكان المنطقة حشدوا طاقاتهم لمساعدتها كي تتعافى".
وأضاف أن "السكان أحضروها إلى مركزنا، وتدخلنا فورا بإجراء عملية لها، وهي الآن في مركزنا".
وأوضح أن ذكر اللقلق يأتي من حين لآخر وينتظر أنثاه على سقف المركز الذي تعالج فيه.
وقال: "الشرطة قبضت على المتورط (الصياد) في إصابة أنثى اللقلق بعد فترة قصيرة من انتشار خبر إصابتها".
ولفت إلى أن السكان يتمنون أن تصنع اللقالق أعشاشها على أسقف مبانيهم؛ لأنهم يعتقدون بأنها تجلب لهم السعادة والحظ.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية