نفى عناصر من الدفاع المدني في درعا ما تم تداوله على وسائل الإعلام عن خروجهم إلى الأردن، وأكدوا في بيان لهم أن من تم تسهيل خروجهم وهم 260 عنصراً فقط من الخوذ البيضاء غالبيتهم من القنيطرة وليس درعا، ولفت موقعو البيان إلى أن وزارة خارجية اسرائيل ووزارة الخارجية الأردنية ورغم إعلانهما عن تسهيل خروج 800 عنصر إلى الأراضي الأردنية ولكن لم يخرج إلى الآن سوى 256 عنصراً فقط مع رفض إخراج باقي العناصر حتى الآن، وطالب عناصر الدفاع المدني في درعا البالغ عددهم 600 عنصر بالنظر في أمرهم وتسهيل خروجهم حيث أن أنهم أصبحوا أمام مصير مجهول وباتت حياتهم في خطر محدق-بحسب البيان-.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت أنها أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور نحو 800 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية، وجاء إذن الحكومة بعد أن قدمت ثلاث دول غربية، وهي بريطانيا وألمانيا وكندا، تعهدا خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير "محمد الكايد"، -بحسب وكالة الأنباء الأردنية- " بترا" إنه تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة. وأضاف الكايد أن هؤلاء المواطنين السوريين سيبقون في منطقة محددة مغلقة خلال فترة مرورهم عبر الأردن، والتي التزمت بها الدول الغربية الثلاث، على أن سقفها ثلاثة أشهر، ولفت إلى أن الاْردن الذي يستضيف 3ر1 مليون سوري، لم ولن يتوانى عن أداء واجبه الإنساني رغم الأعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة. وأشار إلى أن تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، وأنها لا ترتب أي التزامات على الأردن.
وساهم الدفاع المدني في درعا خلال الأسابيع الماضية في تقليل الأعباء والنقص الكبير في الأدوية وشحها بعد هروب المدنيين الى المناطق الحدودية.وعملت فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الكوادر الطبية بتأمين كمية من الأدوية وتوزيعها على المدنيين.حيث يعاني المدنيين نقص كبير في الادوية.في ظل انتشار بعض الأمراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة ووجود مياه غير صالحة للشرب.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية