أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هجوم جديد يستهدف "سوريا الديمقراطية" والتحالف يقتل نازحين في بادية دير الزور

أرشيف

هاجم مجهولون يوم الأحد مقرا لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في بلدة "الجرذي" شرق دير الزور ما أوقع قتلى وجرحى، في حين يواصل المدنيون نزوحهم من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" مع استمرار المعارك في البادية قرب الحدود مع العرق.

وأفاد ناشط من المنطقة، تحفظ على ذكر اسمه، بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيا "وحدات حماية المرأة" نتيجة هجوم نفذه مجهولون على مقر لـتحالف "سوريا الديمقراطية" في مركز هاتف بلدة "الجرذي" بريف دير الزور الشرقي، مشيرا إلى إغلاق مسلحي "سوريا الديمقراطية" الطريق الواصل بين بلدتي "الجرذي" و"سويدان جزيرة" بعد الهجوم.

وفي السياق، قصف طيران التحالف مجموعة من العائلات النازحة في بادية "السوسة" خلال فرارها من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" المحاصرة، ما خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم، وفق الناشط.

وأرسلت "سوريا الديمقراطية" تعزيزات إضافية إلى محيط قريتي "أبو النيتل" و"النملية" بمنطقة "الخابور" بعد تعرض إحدى نقاطها في منزل "شلال العبيدة" على أطراف القرية لإطلاق نار من قبل مجهولين قدموا من جهة البادية.

وفي منطقة "الخابور" أيضا، احتجزت حواجز "سوريا الديمقراطية" قرابة 40 نازحا بينهم أطفال ونساء قرب مقبرة "أبو النيتل" قبل أن تطلق سراحهم بشرط أن يعودوا إلى البادية، فيما تقول "سوريا الديمقراطية" إنها قدمت مساعدات غذائية ودوائية لنحو 1000 من نازحي "هجين" وصلوا إلى حواجزها بمنطقة "الظهرة".

كما استمرت المعارك بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بطيران التحالف وبين تنظيم "الدولة" في منطقة الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة على محاور "الصور" و"مركدة" و"الدشيشة"، وذلك بعد سيطرتها على منطقتي "طريخم" و"الوعر" والأودية القريبة من بادية "الروضة".

وتحاول الميليشيات المدعومة أمريكيا تأمين ظهرها عبر السيطرة على كامل الحدود السورية العراقية لإيقاف هجمات التنظيم على مواقعها في محيط بلدات "الصور" و"مركدة" وحقلي "التنك" و"العمر" النفطيين وبالتالي ربط هذه المناطق بقرية "الباغوز" الحدودية التي تسيطر عليها قرب مدينة "البو كمال".

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي