أنهى الجانبان اللبناني والسوري التربيات اللوجستية والأمنية المتعلقه بعودة 1200 لاجئ سوري من مخيمات عرسال إلى بلدات وقرى في القلمون الغربي
وأكد رئيس بلدية عرسال"باسل الحجير" اليوم الأربعاء أن القافلة كان من المُفترض ان تعود اليوم، إلا ان مواصلة الامن العام اللبناني التدقيق في لوائح اسمائهم حال دون العودة التي من المتوقّع ان تتم نهاية الاسبوع الجاري كحد اقصى.
وأوضح مصدر خاص من داخل البلدية لمراسل "زمان الوصل" رفض ذكر أسمه.
واوضح أن عدد النازحين المغادرين عرسال حتى الآن قارب نحو الف لاجئ، وأكد على أن إرتفاعآ سيطال هذا العدد تباعاً نتيجة العمل الجاد من قبل المكاتب التي جهزها التيار الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشيل عون، وميليشيا "حزب الله" لتسهيل العودة التدريجية لقوافل أخرى لسوريا
وأضاف المصدر : "تبقى العودة التدريجية افضل طريقة لاعادة النازحين الى سوريا، لان من الصعوبة اعادتهم دفعة واحدة، فمن شأن ذلك ان يُسبّب فوضى امنية"
وأفاد مراسل :زمان الوصل" بأن أعدادآ كبيرة ً من اللاجئين من ابناء بلدة المشرفه السورية تحديدا قد "ترددت" في العودة وصرفت النظر عن قضية التسجيل في تلك القوافل بعد حادثة مقتل "حسن محمد عوده" أحد اللاجئين الذين غادروا الى البلدة على خلفية مشاكل ثأرية حصلت بين العائلات.
وكانت دفعة من النازحين ضمت 450 نازحا غادرت عرسال منذ اسبوعين، سبقتها الدفعة الاولى قبل نحو اسبوع من قائمة من تقدموا بتسجيل أسمائهم للعوده إلى قرى وبلدات "قارة ويبرود والمشرفه والسحل وجراجير والمعرة" في القلمون الغربي والبالغ عددهم في سجلات البلدية نحو3000 اسم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية