أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإهانة لمراسلي النظام والراحة لـ"حسين مرتضى"

مراسل الإخبارية السورية محي الدين فهد الذي تم إذلاه وسوقه للخدمة الإلزامية

حتى ولو كنت "فهداً" ستأكلك الذئاب، مثل يحاكي حال "محيي الدين فهد" مراسل الإخبارية السورية وهو يعيش حالة من "السوبر إذلال" على أحد حواجز مدينه حماة الأمنية عندما أوقفوه واقتادوه معتقلا إلى إحدى القطع العسكرية في المحافظة بتهمة تخلفه عن الخدمة الإلزامية.

مصادر إعلامية موالية في مدينة "سلمية"، مسقط رأس المراسل الحربي " فهد" تحدثت عن فقدان الاتصال بين المراسل وعائلته أثناء ذهابه لإعداد أحد التقارير الحربية في ريف السلمية.

وظنت العائلة بحسب المصادر إعلامية أنه اختطف في منطقة ريف السلمية التي كثرت فيها حالات الاختطاف من قبل مجموعات مرتزقة مرتبطة بالنظام.

وأوضحت المصادر أنه "بعد يومين من غياب فهد علمت أسرته عبر اتصالاتها أن أحد الحواجز العسكرية في مدينة حماة اعتقله وسلمه للشرطة العسكرية ليحوَّل بعدها إلى الخدمة الإلزامية"، مشيرة إلى أن الاعتقال تم يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت المصادر الصحفية حالة استياء وغضب تعيشها الحاضنة الموالية للنظام داخل سلمية، حيث استشاط الموالون غضباً مما وصفوها بـ"الطريقة المهينة" التي تعامل بها عناصر الحاجز مع من يفترض أنه كان بوقاً في صفوفهم ورافق كل الحملات العسكرية وأصيب في إحداها.

وتساءل الموالون لم يقدم عناصر الحاجز على هكذا تصرف مهين في الوقت الذي كان بوسعهم إرسال "برقية" للمراسل عبر شعب التجنيد في المنطقة وإعطائه فرصة ليتم استعداده للذهاب إلى الخدمة.

حالة الإذلال التي طالت المراسل الحربي "فهد" ليست الأولى من نوعها، فقد أسرفت في إذلال مراسل تلفزيون النظام في حلب "شادي حلوة" على يد العقيد "سهيل الحسن" (النمر) بعد أن هتف لسوريا بدلا من الأسد.

كما أغلق النظام مؤخرا إذاعة (حلوة) الخاصة بذريعة مخالفة الترخيص.

واستغرب معلقون على حادثه اعتقال "فهد" من عدم احترام إعلام النظام لمراسليه بالقدر الذي يحترم فيه باقي مراسلي المحطات الأخرى، غامزين بذلك من قناة مراسل قناة "العالم" الإيرانية، الذي ظهر وهو يأكل البزر في معارك الغوطة والراحة والبسكوت في معارك درعا.

زمان الوصل
(224)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي