نفت إدارة المركز الصحفي السوري ارتباط "عمر الريا" بها أو انتسابه لطاقمها الصحفي، خلافا لما دونه "الريا" على صفحته من نبذة ادعى فيها عمله "مديرا" في هذا المركز.
وأصبح "الريا" حديث الإعلام ومواقع التواصل، بعد ثبوت تهنئته لضابط يعمل مع النظام، رغم أن "الريا" نفسه يعمل في مخفر "معرة حرمة" بريف إدلب، وهو من منسوبي "الشرطة الحرة".
وفي بيان أرسله "المركز الصحفي السوري" إلى "زمان الوصل"، قال مدير المركز "محمد الأحمد" إن ما يشاع عن "وجود الريا ضمن كادر المركز الصحفي لا أساس له من الصحة، والغرض منه إثارة الرأي العام ضد المواقع التي تلامس واقع المدنيين في المناطق المحررة، وتعكس المعانة التي يعيشها بسبب الحرب والدمار".
ووصف "المركز الصحفي" في بيانه ادعاء "الريا" بالعمل لدى المركز، بأنه "محاولة لتشويه سمعة الإعلام الحر".
وسارعت "الشرطة الحرة" في إدلب لتوضيح ملابسات قضية "الريا" وكف يده وإحالته للتحقيق، بعد تورطه في تهنئة ضابط شرطة يعمل في صفوف النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية