قال مراسل "زمان الوصل" نقلا عن نشطاء إن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أطلقت عددا من النساء المعتقلات في مدينة الرقة مساء السبت، فيما ما يزال هناك عدد منهن داخل السجون.
أتى ذلك عقب دعوة ناشطين يوم السبت للتظاهر في مدينة الرقة احتجاجا على احتجاز ميليشيات "سوريا الديمقراطية" مجموعة من النساء خلال مطالبتهن بالإفراج عن أزاوجهن وأقاربهن المعتقلين في سجون القوات المدعومة أمريكيا.
وذكرت شبكة "الرقة تذبح بصمت" إن دعوات للتظاهر مساء اليوم في مدينة الرقة جاءت للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 20 امرأة اعتقلن على يد ميلشيات "سوريا الديمقراطية" يوم أمس، مشيرة إلى تعرضهن إلى الضرب والشتم خلال عملية الاعتقال أمام سجن ميليشيا "آساييش" قرب دوار الصوامع.
وقال صحفي من جريدة "الحرمل" المحلية لـ"زمان الوصل" إن انتشار خبر مقتل "حسين السكني" أحد عناصر "لواء ثوار الرقة" بسجن تابع لميليشيات "سوريا الديمقراطية" دفع عشرات من نساء وأخوات العناصر المعتقلين إلى التوجه نحو "هنكار مستودع الحبوب" تتخذه هذه الميليشيات سجنا شرق "جسر الصوامع"، أمس الجمعة للمطالبة بالإفراج عنهم.
وأوضح الصحفي أن عناصر الحراسة اعتدوا بالضرب والكلام على امرأة، ما جعل بقية النسوة يدافعن عنها بالصراخ وضرب العناصر المعتدين، قبل أن تصل قوة جديدة من ميليشيا " آساييش" وتعتقل العديد منهن فيما لاذت البقية بالفرار.
وأشار إلى أنه منذ شهر تقريبا يقبع نحو 200 شخص في سجون "سوريا الديمقراطية" اعتقلوا ضمن الحملة شنتها "سوريا الديمقراطية" ضد "لواء ثوار الرقة".
وظهر الأسبوع الماضي، قائد لواء ثوار الرقة "أبو عيسى" والقائد العسكري عبد الفتاح شهاب "أبو مثنى" في اجتماع مجلس العلاقات العسكرية العامة في ميليشيات "سوريا الديمقراطية" مع شخصيات عشائرية عربية وسط أنباء عن تسلمه قيادة فوج بمدينة "الطبقة" غرب الرقة عقب حل اللواء.
وكانت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أفرجت قبل أيام عن قرابة 20 شخصا بينهم مدنيون بعد 3 أسابيع من الاعتقال في مقر وحدات "الانضباط العسكري" بمدينة الرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية