أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيرة ذاتية لقائد مطار "الشعيرات" الجديد

أرشيف

علمت "زمان الوصل" من مصدر مطلع أن نظام الأسد نصّب "اللواء الطيار حسان علي" من ريف اللاذقية قائداً لـ"الفرقة الجوية 22" في مطار "الشعيرات" ضمن التعيينات والترفيعات الدورية التي تجري مرتين في العام، ليحل محل "اللواء الطيار مالك حسن" الذي تم نقله إلى قيادة القوى الجوية.

وأكد المصدر أن للضابطين "علي" و"حسن" سجلا أسود في مجال جرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين في مناطق ثورتهم.

وذكر أن تعيين "حسان علي" جاء على غير المألوف في تاريخ القوى الجوية، لأنه كان قائداً للمقر الموحد الشمالي للقوى الجوية والدفاع الجوي (أي خارج تشكيلات القوى الجوية)، وهو أول قائد يعود لقيادة أحد أكبر تشكيلات القوى الجوية "الفرقة الجوية 22" بعد أن كان قائدا لإحدى مقرات القيادة، حيث جرت العادة أن يقود التشكيلات الجوية ضباط من القادة الطيارين العاملين في التشكيلات الجوية في (الفرق والألوية) التابعة للفرقتين الجويتين (20) في "الضمير" بريف دمشق، و(22) في "الشعيرات" بريف حمص.

وتكشف السيرة الذاتية للواء "حسان علي" أنه من مواليد 1961 من قرية "مغمورة" قرب "الحفة" في جبال اللاذقية، طيار من الدورة (29) "شديد الطائفية" بحسب مقربين منه.

وهو صهر شقيق اللواء "أديب سلامة" الذي اشتهر بخدمته الطويلة في المخابرات الجوية والذي مارس خلالها رئاسة فرع التحقيق بمطار المزة ورئيسا لفرع المخابرات الجوية في حلب طيلة خمس سنوات من عمر الثورة السورية ونائبا لمدير إدارة المخابرات الجوية.

برز "حسان علي" كطيار مدعوم جداً، كان يلقب بـ"الفتى المدلل"، في مطار حماة، حيث تدرج في المناصب القيادية كقائد سرب في "اللواء 14" في حماة، ثم قائد سرب في "اللواء 48" في مطار "الضبعة" سابقا، ثم عاد عام 2006 إلى مطار حماة، كنائب قائد لواء، وترقى إلى رتبة عميد ثم عين قائدا لـ"اللواء 14" من تاريخ 2008 إلى نهاية عام 2015، وخلال فترة قيادته لـ"اللواء 14" في مطاري "حماة" و"أبو الظهور" أثناء الثورة السورية قاد أعنف حملة جوية على المدن والقرى السورية الثائرة ضد نظام الأسد وأشرف على ارتكاب مئات المجازر بحق الشعب السوري، ثم تمت ترقيته إلى رتبة لواء تكريما وعُيّن كقائد لـ"المقر الموحد الشمالي" في حمص بتاريخ 15/12/2015، وتمت ترقيته إلى رتبة لواء في 1/1/2016.

وتضم "الفرقة الجوية 22" التي يقودها "علي" ثلاثة ألوية وهي "اللواء 70" في "تيفور" و"اللواء 50" في "الشعيرات" و"اللواء14" في مطار "حماة".

وتعاقب على قيادة "الفرقة الجوية 22" خلال الثورة السورية حتى الآن 4 من "عتاة الإجرام الجوي في سوريا"، حسب وصف المصدر نفسه، وهم (اللواء الطيار علي شاليش من طرطوس - كرتو، حتى تاريخ 1/1/2013، ثم اللواء الطيار سجيع درويش من ريف اللاذقية، حتى تاريخ 1/7/2016، ثم اللواء الطيار مالك حسن حتى تاريخ 1/7/2018، والآن اللواء الطيار حسان علي).

في سياق قريب تم تعيين العميد الطيار الركن "عادل الرطب" من ريف "القرداحة" رئيساً لأركان "الفرقة الجوية 20" في مطار "الضمير" خلفا للواء الطيار "عماد نفوري"، من "النبك" الذي نقل إلى قيادة القوى الجوية.

ويعتبر تعيين "عادل الرطب" رئيسا لأركان "الفرقة الجوية 20" سابقة أيضا، حيث إن "الرطب" عاد إلى المناصب القيادية في التشكيلات الجوية بعد أن أمضى أكثر من ست سنوات في مناصب مكتبية في قيادة القوى الجوية، ويعتبر "عادل الرطب" من أكثر الطيارين دعما في القوى الجوية.

وتسبب سلاح الطيران في جيش الأسد بدمار معظم المدن السورية الثائرة ضد نظام الأسد، كما ارتكب مئات المجازر ضد المدنيين السوريين على مدى 7 سنوات، إذ استخدمت قوات الأسد هذا السلاح منذ بدايات الثورة، وخسر جراء ذلك أغلب طياريه وطائراته ومروحياته رغم عدم امتلاك فصائل المقاومة السورية أسلحة حديثة مضادة للطيران.

زمان الوصل
(292)    هل أعجبتك المقالة (178)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي