كشف تعليق صغير لأحد الذي يخدمون في سلك الشرطة الحرة، كشف عن "ضفدع" متخف، وفق الوصف الذي أصبح متعارفا على إطلاقه بحق عملاء النظام وأزلامه المندسين في صفوف الثورة.
فقد عمد "المساعد أول عمر الريا" الملقب "أبو عادل" إلى تهنئة أحد ضباط النظام بـ"الترفيع"، مخاطبا ضابط النظام بالقول: "ألف مبروك إن شاء الله أبو عدي عقبال رتبة عميد"، فما كان من أحدهم إلا أن رد عليه: "مو انت بمخفر معرتحرمة يا.. ياضفدع".
ومع انكشاف ما أقدم عليه "الريا"، قامت قيادة الشرطة الحرة في إدلب بإصدار قرار بـ"كف يده" وإحالته إلى التحقيق، وفق ما أوضح بيان رسمي.
وقالت "الشرطة الحرة": "بخصوص ما تناقلته مجموعات التواصل من أن المساعد أول عمر الريا من مرتب مركز شرطة معرتحرمة الحرة أنه قام على الفيس بوك بالمباركة لضابط شرطة مايزال بالنظام فقد قررت قيادة شرطة إدلب الحرة مايلي:
1_ كف يد المساعد أول المذكور عن العمل فورا
2_ إحالته إلى لجنة تحقيق مسلكية على أن توافى القيادة بنتيجة التحقيقات خلال 48 ساعة.
3_ إحالة المساعد أول المذكور إلى القضاء على ضوء نتيجة تحقيقات اللجنة المسلكية".
لكن ما لفت نظر "زمان الوصل" وهي تزور الصفحة الشخصية لـ"الريا" أنه ليس فقط من مرتبات الشرطة الحرة، بل يعمل في الحقل الإعلامي للثورة، حيث يقدم نفسه على صفحته بصفة "مدير" في المركز الصحفي السوري، ما يثير المخاوف حول دور مشبوه له في هذا المجال، أسوة بدوره المشبوه في الشرطة الحرة، وأسوة بأدوار عملاء سبقوه في اختراق المؤسسات الثورة على اختلاف نشاطاتها (سياسية، عسكرية، إعلامية... إلخ).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية