أبقت "إسرائيل" يوم الثلاثاء على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع سوريا في ظل حكم الأسد.
وخلال جولة له في "الجولان"، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" ردا على سؤال عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا "نوعا من العلاقة" بينهما، قال "ليبرمان": "أعتقد أننا بعيدون كثيرا عن تحقيق ذلك، لكننا لا نستبعد أي شيء"، مصعدا في الوقت نفسه من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك.
وقال للصحفيين "أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر".
وقال "ليبرمان" أثناء جولته في الجولان "هذا المسعى لتأسيس بنية تحتية إرهابية برعاية النظام غير مقبول بالنسبة لنا وسنتخذ إجراءات قوية للغاية ضد أي بنية تحتية للإرهاب نراها أو نحددها في هذه المنطقة".
وبحسب "رويترز" ربما تؤذن تصريحات "ليبرمان" بتبني نهج أكثر انفتاحا تجاه الأسد قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى موسكو الأربعاء حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية