أصدرت السلطات المحلية في ولاية غازي عنتاب اليوم الجمعة بيانا توضيحيا حول حادثة التحرش بطلفة صغيرة، الذي ضجت به "غازي عنتاب" مؤخرا، وساهم في إحداث توتر كبير بين الأتراك والسوريين القاطنين هناك.
البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، أكد أن الحادثة وقعت في محلة "شاهين بي" بمدينة "غازي عنتاب"، حيث تلقت السلطات في الخامس من الشهر الحالي بلاغا حول حادثة "اعتداء" على طفلة، فتجاوبت السلطات سريعا مع البلاغ، وعمدت إلى إلقاء القبض على المشبه به "ر.ج"، السوري الجنسية، حسب تأكيد البيان.
وأشار بيان السلطات المحلية إلى من حاولوا صب الزيت على نار التوتر الحاصل بين السوريين والأتراك عقب انتشار خبر "الاعتداء"، حيث شارك هؤلاء عبر وسائل الإعلام ومن خلال مواقع التواصل في بث التعليقات التحريضية، ولكن السلطات استطاعت رصد كثير منهم، وقبضت بالفعل على 22 متورطا في جريمة التحريض، واقتيدوا للتحقيق معهم في مديرية الأمن.
ولم يذكر البيان الرسمي شيئا عن عمر السوري المشتبه في حادثة التحرش "ر.ج"، والذي سبق أن قيل إن عمره يتراوح بين 55 و60 سنة، وإنه اعتدى على طفلة تركية، ما أجج (نتيجة هذه الشائعة) غضب الأتراك على جميع السوريين القاطنين في المدينة، والذين يعدون بمئات الآلاف.
وأوضح البيان أن عمر الطفلة هو 6 سنوات فقط، وأنها لاتعاني أي أمراض أو أعراض نفسية أو عقلية، فيما كانت بعض المواقع قد تداولت -ودون تثبت- أخبارا مفادها أن الطفلة تبلغ 13 عاما، وأنها تعاني مرضا عقليا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية