أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن من جملة ما تم الاتفاق عليه بين ممثلي فصائل المقاومة في الجنوب والجانب الروسي الجمعة، تسليم السلاح الثقيل بشكل تدريجي، مقابل خطوات مقابلة تتمثل بانسحاب قوات النظام من بلدات "المسيفرة، الجيزة، كحيل، السهوة" بريف درعا الشرقي وعودة الأهالي إليها.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضين أصروا على عدم تسليم السلاح بشكل كامل والحصول على خطوة مقابلة من النظام.
وفيما يتعلق بمعبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، اتجهت قوات روسية لاستلام المعبر، من دون أن ترد تفاصيل حول إدارة المعبر.
وتأتي هذه التطورات في وقت بدأت فصائل المقامة في الريف الغربي وامتداد ريف القنيطرة معركة جديدة تحمل مدلولات سياسية أكثر منها عسكرية للتأكيد على استمرار المقاومة ضد قوات النظام والميليشيات الايرانية.
وعلى الأرض مازال العديد من أفراد الجيش الحر بحسب ما يرد من تسجيلات صوتية منسوبة لهم، مازالوا مصرين على مواصلة القتال تحت شعار "الموت ولا المذلة"، معتبرين أن التفاوض مع النظام وتسليم السلاح بمثابة خيانة لدماء الشهداء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية