أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم الخميس، تشديد الإجراءات الخاصة بمنح الإقامة الإنسانية بالبلاد، على أن تقتصر على الفارين من الحروب.
وقال سالفيني في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "أصدرتُ تعميما لكافة المسؤولين ذوي الاختصاص في طلبات الحصول على الحماية الدولية والإقامة لأسباب إنسانية، ودعوتهم إلى اتباع التشدد في فحصها، على أن تمنح فقط لمن فر من الحرب حقا، ورفضها في كافة الحالات الأخرى".
وأشار الوزير الذي يتزعم حركة "رابطة الشمال" اليمينية، إلى أنه دعا المسؤولين المذكورين "إلى تسريع إجراءات فحص الطلبات بشأن منح تصريح إقامة لأسباب إنسانية، من خلال معايير أكثر صرامة".
وعلل سالفيني قراره بـ "العمل على منع سوء استخدام حق اللجوء، والحصول على الحماية الإنسانية من قبل أشخاص ليس لهم الحق فيها".
وتمنح السلطات الإيطالية الإقامة لأسباب إنسانية لكل شخص يثبت الحاجة إلى الحصول على حماية حتى ولو كان قادما من دولة ليست في حالة حرب.
وبحسب معطيات الداخلية الإيطالية، بلغ عدد تصاريح الإقامة بالبلاد لأسباب إنسانية في الشهرين الأول والثاني من 2018، نحو 3 آلاف و646، ما يعكس ارتفاعا بواقع 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2017.
واستنادا إلى أرقام الوزارة، بلغ إجمالي عدد الإقامات الممنوحة لأسباب إنسانية في 2017، 20 ألفا و166، فيما رفض نحو 47 ألفا.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية