تمكن أهالي مدينة "الرحيبة" في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، يوم أمس الثلاثاء، من العثور على جثة شاب من أبناء المدينة، وذلك عقب مرور 14 يوماً على اختفائه في ظروفٍ غامضة.
وقال الناشط الإعلامي "وسام عبد النور" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن الشاب "محمد زهير حسام زيدان" والذي يبلغ عمره 18 عاماً، عُثِر عليه مقتولاً ومرمياً في أحد آبار المياه المهجورة بجوار ملعب "الشبك" شرقي مدينة "الرحيبة"، بعد أن خُطِف من أمام منزله قبل أسبوعين من الآن.
وعلمت "زمان الوصل" أن الشاب القتيل هو أحد أقرباء الفنان "أيمن زيدان" المنحدر من "الرحيبة".
وأضاف أن هذه الحادثة شكّلت صدمة كبيرة لأهالي مدينة "الرحيبة" لأنها نادرة الحدوث، لذلك فإنها شغلت الرأي العام المحلي بأسره، ولاسيما أن الشاب تعرض أولاً للاختطاف من قبل مجهولين.
وأشار "عبد النور" إلى أن الجثة جرى تحويلها على الفور إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، فيما قامت شرطة مدينة "الرحيبة" بإلقاء القبض على القاتل، دون الإعلان عن ملابسات أو تفاصيل إضافية حول الحادثة.
إضافةً إلى ذلك أوضح "عبد النور" أن هناك أخباراً متداولة بين أهالي مدينة "الرحيبة" مفادها أن "خلافاً شخصياً حاداً وقع في الأشهر الماضية بين الضحية والقاتل -وهما أصدقاء- كان السبب وراء هذه الحادثة".
واستدرك "لم يتم الكشف حتى اللحظة عن أي من تفاصيل الجريمة، لكنها تمت بمشاركة عدّة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً"، حسب ما يتناقله أبناء المدينة.
تسيطر قوات النظام السوري ومنذ نهاية شهر نيسان/ إبريل الماضي، على مدينة "الرحيبة"، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف شخص، ورغم القبضة الأمنية المشددة المفروضة عليها، إلا أن المدينة تشهد في الوقت الراهن ظروفاً أمنية سيئة للغاية، إذ تنشط فيها الجريمة وعمليات السرقة المستمرة وتجارة المشروبات الكحولية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية