قضى خمسة أطفال، في السهول القريبة من الحدود الأردنية، اليوم الجمعة، بسبب لدغات العقارب، وعدم توفر الأمصال المضادة والأدوية المطلوبة، بحسب ما أفاد ناشطون.
الأطفال المتوفون هم من نازحي ريف درعا الشرقي، والذي يتعرض منذ 11 يوما لحملة همجية من قبل الطيران الروسي بهدف إعادة هذه المناطق لنفوذ بشار الأسد.
وحذرت منظمات إنسانية من تفاقم أحوال النازحين بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة، بعد إغلاق الحدود الأردنية في وجوههم، وعدم مقدرة فرق الإغاثة على استيعاب مثل هكذا أعداد.
وكانت فرق الدفاع المدني قد وصفت الأوضاع في درعا بالمأسوية، مؤكدة أنه تم استهداف أغلب مناطق حوران بريفيها الشرقي والغربي، فضلا عن المدينة، وأن أعداد النازحين كبيرة جدا لا يمكن لأي جهة إحصاءها لكثافة القصف العشوائي، لكنه قدر الأعداد بين (150 إلى 200 ألف).
وفي تصريح سابق لـ"زمان الوصل" كشفت فرق "الخوذ البيضاء" عن وجود احتياجات ضرورية للمدنيين سواء كانوا نازحين أو ما زالوا في منازلهم، مثل الأدوية والطعام، مؤكدا عجز المنظمات الإنسانية والإغاثية عن تأمين مخيم يعيش فيه النازحين، ومطالبا منظمات الإغاثة الدولية التدخل، وإلا فالكارثة الإنسانية لا محالة.
وما تزال مدن وبلدات حوران تتعرض لهجمة عسكرية هي الأقسى والأعنف من نوعها، يشارك فيها الطيران الحربي الروسي، وقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية الإيرانية، ما أدى لحدوث مجازر بحق المدنيين، وسقوط عشرات الضحايا غالبيتهم نساء وأطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية