كشف القائد العام لـ"ألوية الفرقان" في الجنوب السوري عن الخطط والتَّكتيك العسكري الذي تتَّبعه قوَّات النِّظام وميليشيَّاتها في الجنوب السُّوري.
ولفت القيادي "محمد ماجد الخطيب" في تغريدات له على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" إلى أن "التَّكتيك العسكري الذي تتبعه قوَّات النِّظام في حملتها العسكريَّة على الجنوب السُّوري، هو تقطيع أوصال المنطقة، بحيث يتمُّ فصل منطقة "اللَّجاة" عن منطقة "حوران"، وفصل الرِّيف الشَّرقي عن الرِّيف الغربي، وفصل محافظة القنيطرة عن محافظة درعا، ومن ثم الانفراد بكل جزء على حدة".
وأشار إلى أن النظام أعلن جزءاً من خطته الهجومية وهي الوصول إلى الحدود الأردنيةـ أي فصل الريف الشرقي بدرعا عن الغربي.
وطالب "الخطيب" في تغريدات أخرى بتنسيق غرف العمليات مع بعضها البعض، والسَّيطرة على زمام الأمور، واتِّباع تكتيك دفاعي وهجومي في آن واحد، هو الذي سيضعف قوَّات النِّظام ويستنزفها، ويُفشل الهجمة العسكريَّة ككلٍّ.
واقترح على المقاومين في درعا وريفها إسقاط حملة النظام بعمل عسكري مضاد وِجهتهُ العاصمة دمشق وريفها، معتبرا أن "غير ذلك كله يعتبر حبرا على ورق وانتظارا لوعود مجهولة لا أحد يدري مدى مصداقيتها، لأن الكلمة اليوم للأقوى ولا مكان لمن يستجدي تعاطف الآخرين".
وحث قائد "ألوية الفرقان" المقاومين على الابتعاد عن التهكم والمهاترات والتخوين والشماتة وإغلاق صفحات الماضي وتضميد الجراح التي سببتها أخطاء البعض، وطالب الخطيب في سلسلة تغريداته بعدم الانجرار وراء من يقول بعدم الرد على الاستفزازات متسائلاً: "هل يبقى الناس يلطمون ويولولون حتى تتساقط البلاد تباعاً".
وطالب بإعداد خطّة هجومية مُحكمة تُسيطر على الجيب الناري الذي تحاول الميليشيات الطائفية التي خرقت خفض التصعيد أن تخترق منه جبهات المنطقة الجنوبية".
وأضاف أن "على الجميع التكاتف وأن تُسنِد المجموعات بعضها البعض وتقوم بالرد على كل مصادر النيران من أقصى خط الجبهة في الشمال إلى الغرب إلى أقصى الشرق".
وأثنى "الخطيب" على ما تقدمه القرى الشرقية و"اللجاة" الذي يعطي باقي غرف العمليات -كما قال- زيادة في الثقة بالنفس، ويزيد في صدور المجاهدين الغيرة والإرادة في المشاركة بهذا الشرف، داعياً إلى التعامل ولجم من أسماهم "الضفادع" التي مهمتهم الرئيسية اليوم -كما قال- بث الشائعات والفتن وتثبيط الهمم وإدخال الناس في الضياع والشتات.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية