أفادت مصادر لـ"زمان الوصل" بالتوصل إلى هدنة في حوران لمدة 12 ساعة بين روسيا والفصائل المسلحة تبدأ عند منتصف هذه الليلة.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا حرب إبادة حقيقية منذ 10 أيام، كثف فيها الطيران الروسي قصفه للتجمعات المدنية، موقعا عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، فيما تحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التقدم على أكثر من محور مدعومة بغطاء الطيران الحربي.
وقال مصدر عسكري في المعارضة السورية، إن اجتماعا جرى بعد عصر اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمان، بين قادة الفصائل العسكرية وروسيا، طالبت خلاله الأخيرة من القادة تحديد خيارهم سواء بالمضي في القتال وبالنهاية الموت، أو بتسليم السلاح والمنطقة الحدودية لقوات نظام الأسد.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، بأن قادة الفصائل رفضوا الخيارات الروسية بشكل قاطع، فيما نقل ناشطون عن توجه عشرات الشبان من أبناء المحافظة، إلى مناطق تواجد القيادات العسكرية مطالبين بتسليحهم ليتمكنوا من رد العدوان عن أهلهم والدفاع عن أرضهم.
المصدر أكد على أن الاجتماع هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث هددت روسيا في الأول بالمحرقة الحقيقية، وعدم قبولها لما أسمته "التوبة" إن لم يعلنوا على الفور موافقتهم على شروطها.
وكانت غالبية مدن وبلدات حوران قد تعرضت منذ الصباح الباكر لحملة قصف عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي، ما أدى لحدوث مجزرة في بلدة "المسيفرة" ضحاياها 60 مدنيا، كما سقط آخرون في مناطق متفرقة غالبيتهم نساء وأطفال.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية