أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توقعات بمشاركة واسعة في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية

يرى منظموه أن المؤتمر العام للمقاومة هذا العام يكسب أهمية لا يمكن مقارنتها بسابقاتها

ينعقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بعد غد السبت في باريس وسط توقعات بمشاركة شعبية وسياسية واسعة هذا العام بسبب الظروف التي تمرّ بها إيران داخلياً، إقليمياً ودولياً.

ويتزامن المؤتمر مع دخول نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران عامه الأربعين، هذه الأعوام التي كانت من أصعب فترات التاريخ الحديث لبلدان منطقة الشرق الأوسط وللدول العربية والإسلامية بسبب ممارسات هذا النظام، سواء القمع في داخل إيران بمختلف صنوفه وأشكاله، وسواء في تصديره الحروب الطائفية والإرهاب والمجازر إلى سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان وغيرها.

كما يأتي المؤتمر في ظل أهمّ تطوّر حدث خلال الفترة الأخيرة في الداخل الإيراني، حيث خرج الشعب إلى الشوارع مطالبا بضرورة إنهاء نظام ولاية الفقيه بمختلف أجنحته وتياراته.

وكان المشاركون في الانتفاضة من الفئات والشرائح والطبقات المحرومة الذين كان النظام دائماً يدعي بأنهم يدعمونه ويساندونه، لأن النظام لا يهمّه الفقر والجوع والبطالة ومختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لدى أبناء الشعب الإيراني. ويصرف عشرات المليارات من ثروات الشعب ضد شعوب وبلدان المنطقة ومن أجل بقاء الموالين له في السلطة في هذه البلدان.

ويرى منظموه أن المؤتمر العام للمقاومة هذا العام يكسب أهمية لا يمكن مقارنتها بسابقاتها، لأنه يمر بـ"منعطف حقيقي من تاريخ الشعب الإيراني ومقاومته"، مؤكدين أن المؤتمر سيكون ملتقى لمزيد من جموع الإيرانيين والشخصيات السياسية، ومن حقّ كل طرف عانى من تصرّفات نظام الملالي في بلدان المنطقة أن يكون على موعد مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية التي تعمل منذ زهاء أربعة عقود لإسقاط هذا النظام".

ورغم أن المؤتمر سيقام بعد غد السبت الساعة 1:30 مساءً، إلا أن هناك مؤتمرات جانبية على هامشه تبدأ مساء غد الجمعة، كما سيشهد صباح الأحد الأول من تموز/ يوليو القادم مؤتمر "التضامن العربي مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية"، بحضور الوفود العربية.

زمان الوصل - رصد
(111)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي