أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حوران.. النظام يقصف بصرى الشام وقائد ميداني يدعو إلى تعزيز المناطق وتوزيع المستودعات

من القصف على درعا - جيتي

استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي بنحو 20 غارة صباح اليوم الخميس.

وأكدت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" أن لا وجود لتحركات برية باتجاه المدينة من قبل قوات النظام، مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود تحشدات بريف السويداء.

ويأتي القصف الجوي على مدينة "بصرى الشام" توسيعا لبقعة المناطق المستهدفة بريف درعا الشرقي وأحياء درعا البلد، حيث أحصت غرفة العمليات المركزية أكثر من 275 غارة بالطيران الحربي والمروحيات المحملة بالبراميل المتفجرة يوم أمس الأربعاء، فيما حاولت قوات النظام والميليشيات الموالية لها التقدم على محور قاعدة الدفاع الجوي غرب درعا منذ فجر أمس وتم التصدي لهذه الحملة من قبل فصائل المقاومة.

وفي درعا البلد أيضا، دخل صاروخ "أبو بكر" المعركة، إذ قصفت فصائل المقاومة تجمعات قوات النظام وميليشيات إيران في حي "سجنة" بصاروخ "أبو بكر"، وهو صاروخ أرض -أرض، محلي الصنع شديد الانفجار.

وبث ناشطون صورا للانفجار الهائل الذي أحدثه الصاروخ، حيث وصل دوي انفجاره إلى مدينة "إربد" الأردنية.

وتخوض فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة "ناحتة" تمهيداً لإعادة السيطرة عليها بعد تراجع الفصائل إلى خطوط الدفاع الخلفية كنوع من التكتيك العسكري لاسيما بعد كثافة الغارات الجوية وإلقاء البراميل المتفجرة والتمهيد لهجوم معاكس وصولاً للسيطرة الكاملة على البلدة. 

وأكدت غرفة العمليات مصرع وجرح ما يزيد عن 76 عنصرا من قوات النظام وميليشيات إيران.

من جهة أخرى دعا قائد فصيل "قوات شباب السنة" "أحمد العودة" فصائل المقاومة في حوران إلى الثبات بوجه الهجمة التي تشنها قوات النظام على محافظة درعا، مشيرا إلى أن الدول تقف مع الأقوى.

وأكد قائد قوات "شباب السنة" الذي يعد أحد أبرز الفصائل العاملة بريف درعا الشرقي أن الاعتماد على الله وحده وليس على الدول.

وقال في الوقت نفسه: "نسعى بكل جهودنا لتحييد الأعداء وإيجاد الحلفاء، لكن الحليف لا يقف مع الميت" في إشارة إلى ضرورة صمود المقاتلين.

وحفز "العودة" في تسجيل صوتي، المقاتلين على الثبات والاستعداد لما هو مقبل وتعزيز المناطق وتوزيع المستودعات، مؤكدا قدرة الفصائل على إبادة جيش النظام.

وحول التحركات السياسية أشار "العودة" إلى أن الدول تمارس ضغطا على روسيا، ملمحا إلى حصول النظام وداعمه الروسي على مهلة شهر للسيطرة على درعا، وفي حال فشل فسيجبر النظام على الالتزام (التزام باتفاق خفض التصعيد).

درعا - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي