أحيا العشرات من أهالي مدينة "عامودا"، يوم الأربعاء، الذكرى الخامسة لمجزرة ارتكبها مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" بحق المتظاهرين، والتي راح ضحيتها 6 مدنيين وأصيب عشرات المدنيين من أهالي المدينة الكردية بريف الحسكة الشمالي.
وقال "مظلوم قرنو" شقيق أحد ضحايا المجزرة لـ"زمان الوصل"، إن الأهالي أحيوا ذكرى "مجزرة عامودا " الخامسة بمشاركة ذوي الضحايا رغم تخويف مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" لهم والتهديد باعتقال المشاركين بإحياء الذكرى تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها مسلحوه في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات.
وأضاف "قرنو" أن أهالي الضحايا والمشاركين بالوقفة الخامسة زاروا مقبرة "شرمولا" في المدينة وألقى والد أحد الضحايا قرب قبورهم كلمة تذكر بما حصل يومي 27 -28 حزيران يونيو،2013 بالمدينة من إطلاق الرصاص على المدنيين وحصار المدينة ثم اقتحامها واعتقال العشرات.
وطالبت عوائل الضحايا بتشكيل لجنة قضائية حقوقي كردية مستقلة للتحقيق بهذه "الجريمة" وغيرها من الجرائم لكشف الحقائق ويحاسب كل مجرم ويعاد الحق لأصحابه.
يذكر أن مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" قتلوا 6 مدنيين وجرحوا أكثر من 33 غيرهم، يوم 27 حزيران/يونيو 2013، إثر تفريقهم بالرصاص مظاهرة سلمية مطالبة بالإفراج عن النشطاء "ديرسم عمر"، و"سربست نجاري"، و"ولات فيتوا"، المعتقلين في سجون الحزب، ضمن حراك شعبي استمر لمدة 10 أيام، وسط إضراب مفتوح لـ 15 ناشطا وناشطة عن الطعام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية