حيّا المجلس الإسلامي السوري صمود وتضحيات ثوار حوران المدافعين عن الأرض والعرض، داعياً إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة الحملة الوحشية التي يقوم بها النظام المجرم على درعا.
وأشار بيان للمجلس تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إلى أن "النظام بهذه الحملة ضرب بكل العهود والمواثيق عرض الحائط وذلك باعتدائه على ما يسمى "مناطق خفض التصعيد"، مما تسبب بقتل المئات ونزوح الآلاف من المدنيين".
وطالب المجلس "المجاهدين في الشمال بإغاثة إخوانهم بما يقدرون عليه لتخفيف الضغط عنهم، فحوران مهد الثورة وجزء عزيز على قلوب جميع السوريين يتألمون لألمها ويتداعون لها بالسهر والحمى".
وحمّل المجلس في بيانه الدول الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" مسؤولية التزام جميع الأطراف به ولجم الطرف المعتدي، مناشداً البيان المملكة الأردنية الهاشمية وهي التي قدمت الكثير في إيواء واستقبال اللاجئين التدخل باسم العروبة والإسلام والجوار والقربى لحقن الدماء وتخفيف المعاناة، ومد يَدِ العون للنازحين والفارين بأسرهم من جحيم نظام الإجرام وتقديم كل ما يمكنهم من دعم من مأوى وإسعاف.
و"المجلس الإسلامي السوري" مجموعة من علماء سوريا، وممثلي روابطها العلمية وهيئاتها الإسلامية، تأسس منتصف نيسان ابريل/2014، في مدينة "اسطنبول" التركية، بهدف تكوين مرجعية شرعية وسطية موحِّدة للشعب السوري تحافظ على هويته وحريته واستقلاله.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية