أعلنت قاعدة "حميميم" فجر اليوم الأربعاء أن سلاح الجو الروسي يشن ضربات جوية على منطقة "القاعدة الجوية" غرب مدينة درعا بعد أن تمكنت فصائل المقاومة من محاصرة مجموعة تتبع لقوات "الفرقة الرابعة".
وكانت غرفة العمليات المركزية أعلنت الليلة الفائتة أن اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والميليشيات الأجنبية من جهة، وفصائل المقاومة من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة التصدي لمحاولة تقدم على محور قاعدة الدفاع الجوي جنوب غرب مدينة درعا.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية "رائد الراضي" في بيان مسجل هو الثاني للغرفة المركزية الليلة الفائتة أن "حوران بثوارها وغرفة عملياتها العسكرية وهيئاتها اتخذت قرارها، لن يكون منا إلا ثباتا وخيارنا الصمود، مستمرون في معركتنا والوفاء للثورة..".
وأضاف: "إن خوف الدول التي لم تستطع حماية اتفاقاتها التي تنتهك على مرأى ومسمع العالم وقلقها على الجنوب لا يترجم بفرض خيارات التفاوض والذل والخضوع، الترجمة جاءت من الميدان وفاء لدماء الشهداء ومطالبة بحرية المعتقلين وعودة المهجرين".
وتابع الراضي: "نبذل ما نستطيع لنحافظ على الأمانة التي حملنا إياها أهلنا الصابرون ولدينا من النفس ما يفوق احتمال عصابات الأسد وقد توحدت رؤيتنا في قرار واحد، لا مساومة على مبادئ الثورة، نطالب العالم بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذ قراراته التي تفضي لحل شامل على مستوى سوريا يقي البلاد حمم الحروب ويحفظ كرامة الشعوب، لن نضيع أهلنا، وسندافع عن أرضنا في ثغور الرباط وميادين السياسة، نحيا بكرامة أو نموت بشرف".
وواصل نظام الأسد والطيران الروسي تصعيده على عموم محافظة درعا، حيث قصفت الطيران الحربي بلدات الحراك - ناحتة - المسيفرة - علما - الصورة - الكرك الشرقي - محيط بصر الحرير - نوى - أحياء درعا المحررة - الغارية الشرقية - المليحة الغربية - المليحة الشرقية - صيدا – كحيل" بريف درعا الشرقي.
وقدرت غرفة العمليات عدد الغارات التي استهدفت حوران يوم أمس الثلاثاء بنحو 300 غارة، دون معرفة الخسائر البشرية حتى الآن.
فيما ارتفع عدد من قضوا في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي إلى 7 مدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية