إنهاء حظر التجول في الرقة

أعلن "المجلس المدني" التابع لميلشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الاثنين إنهاء حظر التجوال في محافظة الرقة، وسط أنباء عن حل "لواء ثوار الرقة" ومصادرة أسلحته.

وقال المجلس في بيان إن "حظر التجوال انتهى بالمحافظة، باستثناء طريق الصوامع -الكالطة إلى إشعار آخر، مشيراً إلى أنه استمر لمدة لا تتجاوز اليومين عثرت خلالها (سوريا الديمقراطية) على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل والألغام والأحزمة الناسفة (...) لدى من وصفهم بـ "جماعات مخربة إرهابية".

بدورها، الذراع الأمنية لميليشيات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في بيان عن تعليق وإنهاء حالة الطوارئ بالإضافة لحضر التجوال في المدينة قبل أوانه المحدد.

وقالت إنها نفذت خلال هذين اليومين عمليات نوعية في مدينة الرقة ومحيطها ضد "خلايا إرهابية" ألقت القبض على عليها واستحوذت على أسلحتهم بأكملها، وفق البيان.

في المقابل، ذكرت مصادر عسكرية إن وفداً من شخصيات محلية برفقة قيادي من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" اجتمع مع قائد لواء "ثوار الرقة" ومجموعة من عناصر اللواء وطالبوه بحل اللواء وترك نحو 30 عنصرا من المقربين لحراسة المقر بسلاحهم الفردي فقط.

كما خيّر الوفد المفاوض على قيادة اللواء بين الانضمام بشكل رسمي إلى ميليشيات "سوريا الديمقراطية" والعمل تحت رايتها أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي صدام عسكري مسلح بين الطرفين، مقابل فك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة.

واستمر حظر التجول والتشديد الأمني حتى مساء الاثنين، اعتقل خلالها قرابة 60 شخصا مع سياراتهم لمخالفتهم القرار، في حين سادت حالة من الغليان بين الأهالي بسبب منع دخول المواد الضرورية إلى المدينة رغم تطاول طوابير الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية على مداخلها.