نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة "التويمين" الحدودية بريف الحسكة الجنوبي أمس.
وقال الناشط "محمد الخضر" لـ"زمان الوصل" إن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي جنوب قرية "التومين" شرق بلدة "مركدة" قرب الحدود مع العراق، اعتقلت خلالها عنصرين من تنظيم "الدولة".
وأضاف "الخضر" أن طائرتين تابعتين للتحالف الدولي نفذتا الهجوم بعد أن أقلعتا ظهرا من مدينة "الشدادي"، الأولى تحمل مجموعة من الجنود والثانية مروحية مرافقة لها.
وجاء هذا الإنزال بعد أسبوعين من إنزال قرية "غسان" ضمن مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، والذي استهدف "الشامي كنيفذ التايه"، المهرب المعروف بالمنطقة بعد زواجه من سيدة عراقية نزحت عن "الموصل" إلى منطقة "التويمين" الواقعة تحت سيطرة التنظيم قبل أن تتزوج وتنتقل إلى ناحية "تل حميس"، وفق الناشط.
وذكر الناشط أن تصرف قوات التحالف وإحراقها سيارته "التايه" عبر رشها بمادة بودرة مجهولة التركيب ثم تآكلها وذوبان هيكلها، ينم عن أهمية الشخصية التي تبحث عنها وقد تكون زوجة المهرب نفسها.
ونفذت قوات التحالف بالاشتراك مع بغداد غارات جوية عدة وعمليات اعتقال لقيادات بالتنظيم بناء على معلومات مستخلصة ممن اعتقلتهم في عمليات استدراج وإنزال سابقة.
وفي سياق متصل، أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف سيطرتها على قريتي "رجم الحجر" و"معروف" الواقعتين على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة".
وفي منتصف هذه الليلة، عادت أرتال عسكرية عدة لقوات التحالف يعد كل منها 10 مصفحات أمريكية أدراجها إلى مدينة "الشدادي" من جبهات "التويمين" و"ابو حامضة" ودخلت مساكن العمال الملاصقة للقاعدة الأمريكية بالمدينة.
وكان مسلحو "قوات سوريا الديمقراطية" وصلوا يوم الجمعة إلى معبر "تل صفوك" على الحدود السورية العراقية والتقوا مع ميليشيا "الحشد الشعبي" المتمركز هناك منذ عام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية