ظهر بشار الأسد في الحسكة شمالي سوريا، ولكن هذه المرة ليس بشخصه، بل عبر عائلة اختارت إطلاق هذا الاسم الذي يحمل صاحبه كل صفات الإجرام على طفلها المولود بتاريخ 20 حزيران/يونيو 2018، أي بعد مرور سبع سنوات ونيف على مسلسل من القتل والدمار لم يشهد له التاريخ الحديث –وربما القديم- مثيلا.
فقد اختار "عبدالعزيز الشيخ نامس" إطلاق اسم "بشار الأسد" على الطفل السابع الذي ولد له قبل 3 أيام، وفق صورة من "دفتر العائلة" توضح ذلك.
وقد تأكدت "زمان الوصل" أن "عبدالعزيز" والد الطفل المسمى "بشار الأسد" هو شقيق "فايز الشيخ نامس" المعروف بأنه من كبار متزعمي المليشيات في الحسكة، والمشهور أيضا بتورطه في نشر التشيع الإيراني، بحكم ارتباطاته القوية مع طهران.
ولـ"فايز الشيخ نامس" أياد قذرة في أكثر من ملف يخص السوريين، لاسيما أهالي محافظة الحسكة، يضيق هذا التقرير عن حصرها.
وفي ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، حين كان حكم المخابرات ما يزال يمسك بخناق السوريين بشدة، درجت لدى بعضهم تسمية الأبناء باسم "حافظ الأسد" أو ابنه القتيل "باسل"، وسبق لـ"زمان الوصل" أن كشفت عن وجود 19 سوريا يحملون اسم "حافظ الأسد"، واسم ابنه الأكبر "باسل الأسد.
واللافت أن عددا من حملة اسم "حافظ الأسد" و"باسل الأسد" هم من المطلوبين لمخابرات النظام، لأسباب مختلفة، منها انشقاقهم عن جيشه أو عدم التحاقهم به.
وكان أشهر من حمل اسم "حافظ الأسد" في الحسكة، شخص سماه أبوه "نعم لحافظ الأسد"، وقد تم تم تداول صورة هويته الشخصية، مع خبر يقول إنه انشق عن جيش النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية