قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الجمعة، إن روسيا تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات النظام السوري جنوب غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، حذرت فيه "هيلي"، من تصاعد عمليات النظام السوري؛ "بما في ذلك الغارات الجوية والمدفعية، والبراميل المتفجرة، والهجمات الصاروخية"، في المنطقة الجنوبية الغربية.
وأشارت المندوبة الأمريكية، أن المنطقة المستهدفة تدخل في إطار اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل إليه بين بلادها والأردن وروسيا، في 2017.
وأضافت أن "النظام السوري يخاطر بتوسيع الصراع وتفاقم نزوح المدنيين، حيث أسفرت عملياته مؤخرًا عن خسائر في الأرواح، وتشريد أكثر من 11 ألف شخص، وفقاً لبيانات للأمم المتحدة"، مطالبة بوقف انتهاكاته للاتفاقات.
وتابعت أنها تتوقع من موسكو أن تقوم بدورها في احترام وتطبيق وقف إطلاق النار، الذي ساعدت في إقامته، واستخدام نفوذها لدى دمشق لإنهاء جميع أشكال زعزعة الاستقرار في البلاد.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية