قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف بلدة "الحراك" بريف درعا الشرقي بأربعة براميل متفجرة يوم الجمعة ألقتها طائرات النظام المروحية على الأحياء السكنية في البلدة.
وصعّدت طائرات النظام من قصفها بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف درعا الشرقي صباح اليوم، حيث استهدفت بلدات بصر "الحرير، ناحتة، المجيدل"، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ على مدينة "بصر الحرير"، أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين، ودمار هائل بالأبنية السكنية.
كما قصفت بلدة "المسيفرة" بريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، وقرى منطقة "اللجاة" بأكثر من 30 قذيفة دبابة ومدفعية، دون تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين.
يأتي ذلك غداة توجيه الخارجية الأمريكية رسالة إلى قادة "الجبهة الجنوبية" حثتهم خلالها على الالتزام بالصبر، وعدم الانجرار وراء استفزازات نظام الأسد، مقدرة في الوقت ذاته حق الفصائل في الدفاع عن النفس، وسعيها الدائم للحفاظ على اتفاقية "خفض التصعيد" المبرمة في شهر تموز يوليو/2017 بين الولايات المتحدة والأردن وروسيا.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها للنظام السوري في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم أمس الخميس جاء فيه "إنَّ الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حازمة وملائمة رداً على انتهاكات الحكومة السورية في هذه المنطقة".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن ترتيبات وقف إطلاق النار واتفاق خفض التصعيد تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى بلادهم، وشددت على تطبيق واحترام وقف إطلاق النار.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية