أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف دمشق.. توتر في "زاكية" بعد تبادل اعتقالات طال عشرات المدنيين

عناصر النظام في جنوب دمشق - جيتي

شهدت مدينة "زاكية" بريف دمشق الغربي توترا بين ثوار المدينة وعناصر للنظام بعد اعتقال الأخير شابا بذريعة عدم تسوية وضعه ضمن اتفاق "المصالحة الوطنية" وذلك لسوقه إلى الخدمة العسكرية بعد زجه في سجون الأفرع الأمنية.

واستنفر عشرات الشبان ممن كانوا منتسبين لصفوف "الجيش الحر" في البلدة قبيل عملية "التسوية الشاملة" لمن رفض التهجير القسري نحو محافظة "إدلب" التي جرت في عام 2017 بعد سقوط منطقة "خان الشيخ" والبلدات المحيطة فيها.

"أبو محمد الكسواني" القيادي السابق في "الجيش الحر" قال في حديث لـ"زمان الوصل" إن اعتقال الشاب بعد إطلاق النار عليه وإصابته يعتبر أمراً مرفوضاً بشكل كامل.

وأكد "الكسواني" أن مجموعة من شبان "زاكية" حاصروا الحواجز المنتشرة في أطراف المدينة واعتقلوا ضابطا ومجندا متطوعا من مدينة "الكسوة" المجاورة وحجزوهم مقابل الإفراج عن الشاب.

وذكر أن قوات النظام ردت على احتجاز المتطوعين بعمليات اعتقال جماعي لرجال ونساء من على الحواجز، حيث بلغ عددهم حوالي 500 رجل وامرأة، وأردف "الكسواني" أن شبان البلدة سلموا الضابط والمجند بعد تدخل والد الشاب المعتقل وتدخل الأهالي وذوي المحتجزين على حواجز المدينة.

مدينة "زاكية" من المناطق التي تحررت في بدايات الثورة السورية وبقيت على ذلك الحال حتى عام 2017 عندما شن النظام حملته الهمجية على بلدات "خان الشيح والطيبة والديرخبية" وما حولها بعد الاستيلاء على مدينة "داريا" بشكل كامل وخرجت الفصائل العسكرية المتواجدة بالمناطق المحررة -سابقاً- إلى محافظة إدلب وبقي قسم منهم في مناطقهم بضمانة روسية يسري عليهم شرط "التسوية والمصالحات الوطنية".

زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (172)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي