أثارت حادثة مقتل شخص في قاعة محكمة تابعة للإدارة الذاتية الكردية شمال الحسكة جدلاً واسعا في أوساط السكان حول دور ذراعها الأمنية "آساييش" وتواطؤ الحراس مع الجاني.
وأفادت مصادر محلية بمقتل "شاهين إبراهيم" (23 عاما)ً على يد مسلح من قريته (سنجق سعدون) يدعى "حسين خلي" أثناء إحدى جلسات محكمة حول "قضية شرف" يحضرها الضحية منذ أشهر في مدينة "عامودا".
وأوضحت المصادر لـ"زمان الوصل" أن القاتل انتظر دخول الضحية قاعة "المحاكمة" ليقفز من فوق الجدار ثم دخل إلى المحكمة وأشهر مسدسه ثم يطلق النار ليردي الشاب قتيلا بعد إصابته في الصدر، مشيرة إلى أن مسلحي "آساييش" اعتقلوا المهاجم الذي لم يحاول الهرب.
واتهمت بعض المصادر عناصر الحراسة بالتواطؤ مع المهاجم نتيجة وجود قرابة بينهم، فسمحوا له باصطحاب مسدسه إلى داخل المحكمة.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أعلن بداية عام 2014، تأسيس إدارة ذاتية، لها أجهزتها الأمنية والعسكرية، ومحاكمها، ومؤسسات شبيهة بمؤسسات الدول، في 3 مقاطعات هي "عفرين" قبل أن يخسرها، و"عين العرب" و"الجزيرة" شمال الحسكة قبل أن يعلن تأسيس نظام فيدرالي شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية