أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غارات جوية تستهدف "اللجاة" وخروقات مستمرة من النظام وميليشياته

قصف على "اللجاة" - أرشيف

قال الناطق الرسمي باسم تجمع "ألوية العمري" العاملة في منطقة "اللجاة" شمال شرق درعا في حديث خاص لـ"مان الوصل" إن الطيران الحربي استهدف اليوم الثلاثاء بلدة "المسيكة" في منطقة "اللجاة" بغارات جوية، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين.

وأوضح أبو وليد أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله المتمركزة في مناطق شمال غرب "السويداء" المتاخمة لمناطق "اللجاة" المحررة، استهدفت البلدات المحررة شمال "اللجاة" بأكثر من 500 قذيفة مدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة بين الأهالي إلى عمق المناطق المحررة، بعد سياسة النظام التدميرية في المنطقة.

وأشار إلى أن "ألوية العمري" أصدرت بيانا طالبت فيه عقلاء ومشايخ محافظة السويداء، أن يكفوا يد النظام وميليشياته على استغلال مناطق السويداء لتكون منطلقًا لأعمال النظام الإجرامية ضد مناطق "اللجاة" المحررة، لإشعال الفتنة بين المحافظتين.

واعتبرت "ألوية العمري" أنها الرسالة الأخيرة، وأنهم في مناطق "اللجاة" المحررة مارسوا ضبط النفس خلال السنوات الماضية حقنًا للدماء، ولإفشال مخطط النظام في المنطقة.

وتوعدت باستهداف مصادر النيران وطرق الإمداد أين ما كان مصدرها، بعد أن قامت قوات النظام وميليشياته اليوم وخلال اليومين الماضيين باستغلال أراضي السويداء، للقيام بأعمالها العسكرية ضد المناطق المحررة بريف درعا الشمالي الشرقي.

يذكر أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية بحسب "أبو وليد" قد عززت يوم أمس مواقعها شمال غرب السويداء، وشنت أول هجماتها على كتيبة "الدفاع الجوي" المحررة في منطقة "حران" غرب السويداء، وما تزال الاشتباكات مستمرة مع القوات المقتحمة منذ مساء يوم أمس الاثنين، لمنع تمركز قوات النظام بالكتيبة، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى من عناصر النظام وميليشياته، وعطب دبابة، وآلة مجنزرة.

يأتي ذلك غداة تأكيد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" أن بلاده ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، الذي أقره الرئيسان الأمريكي "دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل عام".

وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "بومبيو" أشار خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"،أمس الاثنين، إلى ضرورة التزام روسيا ونظام الأسد بتلك الاتفاقات وضمان عدم القيام بأي نشاط أحادي في هذه المنطقة.

درعا - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي