عقد الناشط السوري المعروف "هادي العبد الله" قرانه في محافظة إدلب، وسط أجواء اتسمت بالبساطة، كما وثقت ذلك صور من "حفل" عقد القران، الذي عادة ما يطلق عليه السوريون اسم "كتب الكتاب".
وعرف "العبد الله" بكونه واحدا من أكثر الناشطين السوريين متابعة لأخبار الثورة السورية، منذ كانت في طورها السلمي، وهو من الناشطين القلة الذين ما زالوا مواظبين على تغطية أحداث الثورة، بعد أن غادر هذا المجال كثيرون، أما بسبب قتلهم على يد النظام وغيره أو اعتقالهم، أو انسحابهم من المشهد كليا.
وحاز "العبد الله" البالغ 31 عاما على إعجاب وتقدير العديد من الصحافيين ومؤسسات الإعلام حول العالم، نظرا لجرأته في التغطية الميدانية، وقدرته على التواصل مع مختلف الفصائل، وفي عام 2016 منحته منظمة "مراسلون بلا حدود" جائزة حرية الصحافة.
"العبد الله" ابن "القصير" بريف حمص، شهد الموت بعينيه كثيرا من المرات وهو يغطي المعارك في أنحاء مختلفة من سوريا، لكن محاولة اغتياله صيف 2016 شكلت علامة فارقة في سيرته، حيث انفجرت به وبالناشط "خالد العيسى" عبوة ناسفة في حلب، فأودت بحياة "العيسى" وأصابت "العبدالله" بجروح حرجة، شفي منها لاحقا.
"زمان الوصل" تبارك للزميل "هادي العبدالله" عقد قرانه، متمنية له كل السعادة والتوفيق في حياته الجديدة.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية