واصل عشاق نجمي ريال مدريد وبرشلونة المقارنات بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتين ليونيل ميسي بعد إضاعة الأخير ركلة جزاء في لقاء بلاده أمس مع ايسلندا.
فعلى عكس غريمه رونالدو تعثر النجم الأرجنتيني ميسي في بداية غير مثالية أضاع خلالها النقاط الثلاث لمنتخب بلاده بعد إهداره ركلة جزاء ضد المنتخب الايسلندي الذي كان تأهله إلى المونديال مفاجأة.
وأثبت أفضل لاعب بالعالم خمس مرات أيضا أنه لا يقدم مع فريقه الوطني كما يفعل مع ناديه برشلونة، بينما سجل رونالدو بداية مثالية للمونديال باقتناصه أول هاتريك في المونديال في مرمى إسبانيا لينقذ منتخب بلاده من خسارة أمام اسبانيا ويمنحها أول نقطة بعد التعادل 3-3، حيث استهل نجم ريال مدريد أيضا أهدافه بركلة جزاء صنعها هو بنفسه.
في حين أصبح "ميسي" أول من يضيع ركلة جزاء في مونديال روسيا منذ انطلاقته الخميس. كما أهدر لاعب البيرو كريستيان كويفا ركلة جزاء أيضا.
وقال ميسي بعد مباراة الأمس "هذه نهائيات عالمية صعبة جداً. يجب أن نستمر سنحاول الانتقال إلى شيء آخر، لدينا يوم آخر للراحة وبدء الاستعداد للمباراة (المقبلة) ضد كرواتيا في 21 حزيران/يونيو".
وسيكون على الأرجنتين وميسي انتظار المباراتين المقبلتين ضد كرواتيا (21) ونيجيريا (26) لإعادة الزخم إلى مسيرتهم في المونديال الذي ترتدي نسخته الحالية أهمية خاصة لنجم برشلونة. فهذه البطولة قد تكون الأخيرة له، وفرصته لإحراز لقبه الأول مع المنتخب الذي خسر معه أربع مباريات نهائية (كوبا أميركا 2007 و2015 و2015، ومونديال 2014).
وفي أخبار النجوم أيضا طلب هداف "باريس سان جيرمان" الأوروغوياني أدينسون كافاني الحصول على قميص النجم المصري محمد صلاح، عقب نهاية مباراة منتخبي البلدين في كأس العالم لكرة القدم.
وقال إن ولع أبنائه بهداف الدوري الإنكليزي "صلاح" دفعه إلى ذلك.
والتقى منتخبا الأوروغواي ومصر أمس الأول الجمعة، في مباراة المجموعة الأولى من المونديال، وانتهت بفوز "السيليستي" على "الفراعنة" بهدف مقابل لا شيء.
وعقب انتهاء المباراة، وفي تصريح لصحيفة "أولي" الأرجنتينية، قال كافاني: "طلبت الحصول على قميص صلاح عقب نهاية اللقاء، تلبية لرغبة أبنائي في الحصول على قميصه".
ولم يشارك صلاح مع منتخب بلاده في اللقاء مع منتخب أوروغواي، لعدم اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها الشهر الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول أمام ريال مدريد الإسباني.
وفي سياق البطولة نفسها أجرت مجموعة من علماء الرياضيات من جامعات ألمانيا وبلجيكا، دراسة توقعوا من خلالها نتائج نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018.
وقام العلماء بدراسة 100 ألف احتمال ممكن لتطور الأحداث في البطولة. وأخذ العلماء في الاعتبار عوامل عدة، مثل الناتج المحلي الإجمالي للبلدان المشاركة في المونديال وسكانها، وتقييم تصنيف المنتخبات، ومتوسط عمر اللاعبين، وعدد اللاعبين في الدوري المحلي لكل دولة، وغيرها من المعايير.
وفي الوقت نفسه، تم استخدام نتائج البطولات العالمية السابقة لكرة القدم، منذ عام 2002. وشدد الخبراء على التأثير الكبير لتوزيع الدول (وفقا للقرعة) في دور المجموعات، على نتائج الدراسة.
واحتلت إسبانيا المركز الأول، بحسب الدراسة المفضلة لأبرز المرشحين للفوز بلقب مونديال 2018، وفرصة تتويجها بلغت 17.8%، وتلتها ألمانيا، حاملة اللقب، في المرتبة الثانية بنسبة (17.1%)، ومن ثم البرازيل بنسبة (12.3%)، بينما فرصة منتخب روسيا في الفوز ضئيلة جدا قدرت بنسبة 0.1% فقط.
ويرى العلماء أن احتمال مواجهة ألمانيا لخصم قوي في الدور ربع النهائي، هو السبب في أن فرصتها أقل بقليل من حظوظ إسبانيا. وفيما إذا تخطى المانشافت الألماني الدور ربع النهائي، فإن فرصته في الفوز تزداد بشكل كبير.
ولكن خلافا لهذه الدراسة فإن طريق منتخب ألمانيا تبدو سالكة بسهولة حتى الدور قبل النهائية، الذي من المحتمل أن يواجه فيه نظيره الأرجنتيني.
بينما من المحتمل أن تلتقي إسبانيا الأرجنتين في الدور الذي يسبقه أي، ربع النهائي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية