يستهل المنتخب الألماني غدا الأحد، رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة نظيره المكسيكي على ملعب "اولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي" في الجولة الأولى للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في "مونديال روسيا 2018".
وتضع ألمانيا صوب أعينها التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي، وتحقيق إنجاز غائب منذ 56 عامًا، منذ مونديال 1962 عندما فازت البرازيل باللقب للمرة الثانية على التوالي، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن أي منتخب من الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين.
وتحاول "الماكينات" لبث الرهبة في نفوس المنتخبات المتواجدة في العرس العالمي، من خلال الظهور بشكل متميز في لقاء المكسيك والعبور بتلك المواجهة إلى بر الأمان.
ويقود الكتيبة الألمانية "يواكيم لوف" المدير الفني الذي تولى مسؤولية قيادة الفريق بعد كأس العالم 2006، فبلغ نهائي أمم أوروبا عام 2008، وفاز بالمركز الثالث في كأس العالم 2010، وبلغ نصف نهائي أمم أوروبا 2012، قبل أن يفوز بكأس العالم عام 2014 في البرازيل.
ويعوّل "لوف" على مجموعة من الأوراق الرابحة وأصحاب الخبرة، في مقدمتهم "سامي خضيرة"، و"توماس مولر"، و"مانويل نوير"، و"تيير شتيغن"، و"توني كروس"، وغيرهم.
على الجانب الآخر، تحاول المكسيك تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل وعبور العقبة الألمانية، وتحقيق الانتصار الأول لها على منتخب "الماكينات" في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما.
وسيحتاج المنتخب المكسيكي أن يتسم بالسرعة في الهجمات المرتدة لاجتياز ألمانيا وانتزاع النقاط الثلاث منها.
ولن يكون أمام لاعبي المكسيك، سوى محاولة إنهاء عقدة الخروج المتكرر من ثمن نهائي البطولة، وهو ما ظهر واضحًا خلال المشاركات الست الماضية لهم، لذا فإن أملهم هو التأهل لربع نهائي النسخة القادمة.
ويعتمد المنتخب المكسيكي تحت قيادة مدربه الكولومبي "خوان أوسوريو" على مجموعة من الأوراق الرابحة في صفوفه، أبرزهم الحارس المتميز "أوتشوا"، واللاعبين "هكتور هيريرا"، و"خافيير هيرنانديز"، و"راؤول خيمينيز"، وغيرهم من العناصر المتميزة.
وهذه المواجهة هي السابعة في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين، حيث حقق المنتخب الألماني الفوز في خمس لقاءات مقابل تعادل وحيد.
كما أن المباراة ستكون المواجهة الرابعة بينهما في كأس العالم، حيث سبق وأن فازت ألمانيا على المكسيك بسداسية نظيفة في مجموعات مونديال 1978، وبركلات الترجيح بنتيجة 4 -1 في ربع نهائي كأس العالم عام 1986، وبهدفين لهدف في ثمن نهائي مونديال 1998.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية