قالت مصادر ميدانية بريف درعا الشمالي إن ميليشيات إيران وحزب الله، صعدت من قصفها على المناطق المحررة شمالي درعا في أول أيام عيد الفطر، اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
وقال الناشط "مراد محمد" من ريف درعا الشمالي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إنّ "ميليشيات إيران وحزب المتمركزة في مناطق مثلث الموت شمال درعا، قصفت بلدات (كفر شمس، المال، عقربا، الحارة) بريف درعا الشمالي، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، وسقوط عدد من الجرحى".
وأضاف المصدر أن "مدينة الحارة، استهدفتها الميليشيات الإيرانية بصواريخ حارقة، مرجحا أن تكون محملة بمادة النابالم الحارق المحرم دولي، أدت إلى مقتل 3 شبان وطفل، وجرح أكثر من 8 آخرين، واشتعال الحرائق في المنازل المستهدفة في المدينة".
وأوضح أن الميليشيات الإيرانية وحزب الله عززت مواقعها مؤخرا في منطقة "مثلث الموت" الاستراتيجية، مشيرا إلى أن النظام عمد إلى زرع العديد من الميليشيات الإيرانية في منطقة "مثلث الموت"، بهدف زجها في أي عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية سيطرت في شهر شباط فبراير/ 2015، على عدة مواقع شمال درعا في منطقة "مثلث الموت" هي قرى "الهبارية، سلطانة، حمريت، تل قرين، ودير العدس، الهبّارية وعيون العلق والتلول المحيطة بالفرقة التاسعة وتلول فاطمة وأيوبا والشعّار، شمال درعا".
وتعتبر منطقة "مثلث الموت" من أهم المواقع الاستراتيجية في جنوب سوريا، باعتبارها نقطة التقاء أرياف درعا والقنيطرة ودمشق الغربي جنوب سوريا.
يشار أن مناطق جنوب غرب سوريا تخضع لاتفاق خفض التصعيد، الذي تم إبرامه في العاصمة عمان باتفاق أمريكي روسي أردني، في شهر تموز يوليو/ 2017.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية