قال بشار الأسد، إذا لم تنجح العملية السياسية في الجنوب فلا خيار سوى القوة، مضيفا أن تحول القوات إلى الجنوب "عسكري بحت".
وأضاف في لقاء مع قناة "العالم" الإيرانية: "بغض النظر عن غرفة الموك ذهبنا باتجاه الجنوب ونعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة".
وتابع بشار "كل الأطراف الموجودة الآن في الجنوب السوري تنتمي إلى محورين، أولهما محور داعم للإرهاب تمثلها الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الإمعات من الدول العربية وغير العربية والساعي إلى الهيمنة، والثاني محور مناهض للإرهاب يسعى للاستقلالية".
وبشأن وجود القوات الإيرانية قال "هناك مستشارون إيرانيون وهناك مجموعات من المتطوعين من الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سورية يقودهم ضباط إيرانيون.. لكننا نستخدم كلمة مستشارين لأنه لا يوجد وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في سوريا".
وأضاف: "لا يوجد ما يمنع وجود قواعد إيرانية طالما أن إيران دولة حليفة كما هي روسيا".
وفي رده على سؤال حول احتمال إنهاء الوجود الإيراني في المنطقة الجنوبية، أوضح الأسد أن العلاقة السورية - الإيرانية علاقة استراتيجية ثابتة لا تخضع للتسويات، لا في الجنوب ولا في الشمال، وهي مرتبطة بحاضر المنطقة وبمستقبلها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية