أكدت السلطات السعودية حادثة انتحار شخص "آسيوي" في الحرم المكي مساء يوم الجمعة، حيث ألقى الشخص بنفسه من الطابق العلوي لصحن المطاف ليسقط على أرض الحرم وسط الحشود المحيطة بالكعبة.
الكاميرات المثبتة في الحرم والمخصصة لمراقبة كل حركة فيه، وثقت حالة الانتحار من لحظة صعود الشخص فوق حافة الطابق العلوي للمطاف، وحتى سقوطه بين الحشود.
وقالت إمارة مكة المكرمة على حسابها الرسمي إن الجهات الأمنية رصدت حالة انتحار لشخص مجهول من جنسية آسيوية، قفز من الدور العلوي للمطاف، عقب الانتهاء من صلاة العشاء.
وحسب ما أفادت إمارة مكة فإن الشخص سقط في صحن المطاف، فمات قبل التمكن من إسعافه، ولكن دون أن يصيب أحدا من الطائفين بـأذى.
ولم تتضح الهوية الحقيقية للشخص ولا الملابسات والأسباب التي أحاطت بما أقدم عليه.
وعادة ما يكون الحرم -بكل ما فيه من ساحات طواف وباحات محيطة- ممتلئا عن آخره في مثل هذا الشهر، وتزداد كثافة المقلبين عليه في العشر الأواخر من رمضان، حيث يؤمه عدة ملايين من المعتمرين والمصلين.
وتداولت مواقع التواصل بكثرة المقطع الذي يوثق حادثة الانتحار، وسط تعليقات دهشة من البعض حول المسبب الذي يدفع شخصا للإقدام على هذا الفعل في أشد البقاع قداسة لدى المسلمين وخلال شهر يعرف بأنه شهر الرحمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية