أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جيش الإسلام" ينفي ادعاءات روسيا بشأن مجزرة ارتكبها النظام بريف إدلب

راح ضحيتها 44 شخصا على الأقل - الأناضول

نفى "جيش الإسلام" ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بخصوص اتهامه بقصف بلدة "زردنا" شمال شرق إدلب منذ أيام الذي أدى إلى مجزرة راح ضحيتها العشرات من سكان البلدة.

وادعت وزارة الدفاع الروسية أن معارك طاحنة دارت في البلدة المذكورة في محافظة إدلب، بين مجموعة كبيرة من مقاتلي "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" استخدمت فيها "أسلحة مدفعية ثقيلة".

وأكد "جيش الإسلام" في بيان له أن لا قوة له تتمركز في تلك المنطقة أو مناطق احتكاك مع "تحرير الشام" منذ خروجه من الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن أي اشتباك من هذا النوع لم يحدث لا في إدلب ولا في غيرها من المناطق منذ ذلك الحين.

البيان لفت إلى أن حجم الدمار الذي خلّفه القصف وشهادات الأهالي تؤكد أن البلدة تعرضت لغارات جوية من الطيران الحربي وهو سلاح لا تملكه فصائل الثورة ولا التنظيمات الأخرى. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن 44 شخصا على الأقل بينهم 11 امرأة و6 أطفال سقطوا قتلى في ضربات جوية استهدفت قرية "زردنا" التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بتاريخ 7 حزيران -يونيو.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي