نداء عبر "زمان الوصل".. الائتلاف والمجالس العسكرية والمنظمات تتخلى عن ابناء المعتقلين في اسطنبول

أرشيف

وجه الناشط في مجال المعتقلين الطبيب "علاء الحموي" نداء عبر "زمان الوصل" لتسليط الضوء على معاناة أبناء وذوي المعتقلين ممن تقطعت بهم السبل في أحياء اسطنبول.

وقال "الحموي" لـ "زمان الوصل" إن العشرات من أبناء المعتقلين، من أبناء ثوار الصف الاول في العامين 2011و 2012 ممن خرجوا في عمليات التهجير وقبلها يتسولون في شوارع اسطنبول لاسيما في منطقتي "اسنيورت" و"زيتون بورنو"، فيما تعمل الأمهات "بشطف" البيوت ومداخل الأبنية، أما من يحالفها الحظ فهي تلك التي قد تجد عملا في أحد المصانع.

وأشار "الحموي" إلى عدم وجود منظمات إنسانية تعنى بهؤلاء إذ لا يوجد في اسطنبول سوى مؤسسة واحدة، هي مؤسسة مكافحة السرطان، مضيفا أن معظم المنظمات تعمل في مدينة غازي عينتاب والريحانية.

وأكد "الحموي" في الوقت نفسه أن ثقة الأهالي بالمنظمات مفقودة، لافتا إلى أن بعض المنظمات كانت تأتي من مناطق بعيدة وتلتقي بالعائلات وتلتقط لهم الصور وتدون الأسماء من دون أن تقدم لها أي شكل من أشكال المساعدة.

وحمل "الحموي" المسؤولية للائتلاف الوطني بالدرجة الاولى، وبالدرجة الثانية للمجالس العسكرية التي كانت مسؤولة عن المناطق التي تم فيها الاعتقال، لافتا إلى أن العديد من المعتقلين هم من عناصر الجيش الحر يتبعون لهذا المجلس أو ذاك. وقد تخلت الفصائل والمجالس عن المعتقل وعن عائلته، تحت مسمى عدم وجود دعم.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي